مصر: "البناء والتنمية" يستفتي كوادره بشأن "التحالف الوطني"

10 سبتمبر 2014
حالت الظروف الأمنية دون لقاء جميع القيادات (فرانس برس/Getty)
+ الخط -
لم يحسم حزب "البناء والتنمية"، التابع للجماعة الإسلاميّة، أحد مكوّنات "التحالف الوطني لدعم الشرعيّة"، موقفه من الاستمرار في التحالف أو الانسحاب منه، وسط استعدادات لإطلاق مبادرة "نعم للحوار لا للإقصاء"، خلال الشهر الجاري.

ولا تزال قيادات الحزب، تلتقي الأعضاء في المحافظات المختلفة، لاستطلاع رأيها في الرؤى المطروحة، بشأن تحديد موقف من التحالف، وطريقة معارضة الحزب للنظام القائم. وقال المتحدث باسم "البناء والتنمية"، أحمد الإسكندراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحزب انتهى من  استطلاع رأي 50 في المائة من كوادره، في المحافظات والقواعد، ومن المقرر الانتهاء من باقي اللقاءات خلال فترة وجيزة".

وأضاف أنّ "السبب في تأخّر إعلان موقف الحزب من التحالف، يعود للظروف الأمنية، التي حالت دون لقاء جميع القيادات وصعوبة التحرّك خلال الفترة الماضية". وأوضح أنّ "الحزب ماضٍ في موقفه من النظام القائم، بغضّ النظر عن نتائج استطلاعات رأي الحزب".

وفي سياق متّصل، التقى القائم بأعمال رئيس الحزب، أحمد عمران، كوادر وقيادات "البناء والتنمية"، في محافظة بني سويف، في إطار اللقاءات الهادفة لاستطلاع الرأي.

وبحث اللقاء مستجدّات المشهد السياسيّ، المحليّ والإقليميّ والدوليّ، والبدائل المختلفة للخروج من الأزمة الراهنة في مصر.

ولفت عمران، خلال اللقاء، إلى أنّ الحزب يتواصل مع كل القوى السياسيّة، للتوافق حول مسار الخروج بالوطن إلى برّ الأمان. وأكد أنّ "الحزب لا يرى بديلاً عن السلمية، لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير".

في موازاة هذه المشاورات، يستعدّ حزب "البناء والتنمية" لإطلاق مبادرة "نعم للحوار لا للإقصاء"، خلال الشهر الحالي، من دون أن يحدّد موعداً نهائياً لإطلاقها بشكل رسمي.

المساهمون