مصر..حملة للتخلص من "راديو العربية" بعد فرض ضريبة عليه

25 مايو 2016
(Getty)
+ الخط -
"كل ما تتزنق افرض ضريبة على الشعب"، هكذا علق ناشطون، على مقترحات الحكومة المصرية المتتالية، مشيرين إلى أنها، القاعدة الذهبية التي توصل لها النظام، لحل أزماته المالية والاقتصادية، فبعد منع البرلمان نوابه من الحديث عن السياسات الاقتصادية والوضع المالي، اكتشف الحل، وهو فرض 100 جنيه ضريبة سنوية على السيارات المجهزة براديو.

المثير للسخرية، أن هذه الضريبة كانت هي الحل العبقري، لحل مشاكل ماسبيرو ومديوناته من قبل البرلمان، فالإعلام الحكومي الذي يخرج من مشكلة يقع في أكبر منها، مدين بالمليارات، ومكتظ بعشرات الآلاف من العاملين والموظفين، ورغم ذلك، عندما فكر التلفزيون المصري في تقديم "توك شو" خاص به، استعان بإنتاج خارجي لتقديم "أنا مصر"، الذي لم يحقق أي نجاح يذكر.


منصات التواصل استقبلت ضريبة الراديو بمبدأ، ثبت عليه الناشطون لفترة طويلة، وهو "شر البلية ما يضحك"، فالسخرية حتى النهاية، هي ما يملكه رواد مواقع التواصل. ودعت عزة للتخلص من ماسبيرو بدلاً من الضريبة، وقالت "مجلس النواب يناقش فرض رسوم علي "راديو" السيارة‎! هتدفع 100ج على راديو العربية عشان تصرف على ماسبيرو! لا شيلوا ماسبيرو". أما الروائي إبراهيم عبد المجيد فاعتبر أن الشعب "بيتقلّب" من الحكومة: "‏مجلس الشعب مثبت الشعب وعمال يقلّبه #ضريبة_على_راديو_العربية".


المحامي طارق العوضي، توجه بالشكر للحكومة قائلاً "‏مش عاوزين راديو في العربية، متشكرين يا حكومة، كتر الف خيرك". أما نديم، فوجد حلاً لمواجهة الضريبة، وغرد: "‏حكاية الضريبة على الراديو في العربية دي حكاية مضحكة.. الناس كده حتلغي راديو العربية وتاخد واحد صغير ترانزيستور من بتوع زمان معاها".


وسخر "مسمار" معلقاً "اللي عربيته فيها راديو هايدفع 100 سنويا اما بقى لو عندك navigation فى العربية فانت كده تبع تنظيم القاعدة واحتمال تاخد اعدام! #جمهورية_الموز"، وسخرت أماني: "100 جنيه ضريبه راديو العربيه وبكره يقولك ضريبه شاحن العربيه وضريبه كوبايه الشاي في العربيه. الخ احنا بقينا في المسخره ذات نفسها".

وتعجبت الصحافية أمنية طلعت من الضريبة المقترحة، فكتبت "قالك أجل ضريبة أرباح البورصة، وبيفرض ضريبة على راديو العربية... هنا مينفعش تعليق من غير مؤثرات صوتية يا حكومة بلدنا الموقرة".


وسخر مصطفى: "عايزين يعملوا ضريبة 100 جنيه على راديو العربية هيرجعونا لزمن الووكمان الجميل"، ووافقته أمولة بالقول "هو البرلمان ده اتعمل علشان يفرس الشعب.. ما شفنالوش كرامات لحد دلوقت وفي الاخر ماسك في راديو العربية.. صبرنا يارب".









المساهمون