مسيرات في الضفة الغربية تطالب بلجم الاستيطان الإسرائيلي

21 أكتوبر 2016
طالب المتظاهرون بوقف الاستيطان (عصام ريماوي/ الأناضول)
+ الخط -
طالب العشرات من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار بالضفة الغربية المحتلة، المجتمع الدولي، بلجم الاستيطان الإسرائيلي.


وتمكن متظاهرون، في بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية، من الوصول إلى الشارع المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، للمطالبة بفتحه وتوفير حركة التنقل للأهالي.

وأحرق الشبان الإطارات المطاطية، ورددوا هتافات تطالب المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، ووضع حد للاستيطان الذي يلتهم الأراضي، ويعتدي على أصحابها، انتهاكاً لحقوق الإنسان.

وفي قرية بلعين غربي مدينة رام الله، خرج الأهالي باتجاه الأراضي المصادرة لصالح بناء جدار الفصل العنصري، ورددوا هتافات تطالب بالوحدة الوطنية، وأخرى للتأكيد على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

ونظم المتظاهرون عند وصولهم إلى منطقة الجدار فعالية تطوعية لتنظيف محمية "أو ليمون" المصادرة، وتوجهوا بمسيرة شعبية إلى بوابة الجدار وقاموا بقرعها، في رسالة رمزية، إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي باستمرار المقاومة الشعبية في بلعين.

وللأسبوع الثالث على التوالي، واصل أهالي قرية قلنديا، شمالي مدينة القدس المحتلة، أداء صلاة الجمعة على أنقاض المنازل التي هدمتها جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة قربها من جدار الفصل العنصري.

وفي بلدة الرام أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة أعقبت اقتحام قوات الاحتلال البلدة، بينما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم، وبيت أمر شمالي مدينة الخليل، وباب الزاوية وسط المدينة.