وأضاف مادورو، خلال احتفال بثه التلفزيون الرسمي: "نواصل بناء أرضية مشتركة، وتوافق جديد بشأن تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، وتعزيز الصناعات وتعزيز أوبك".
وأفاد بأن وزيري النفط والخارجية الفنزويليين سيصدران بيانات خلال الأسابيع المقبلة، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مضمون هذه البيانات.
وكان ظريف قد وصل إلى فنزويلا، بعد زيارة كل من بوليفيا والإكوادور.
وتسعى فنزويلا، منذ بدء موجة تهاوي أسعار النفط في 2014، إلى حشد التأييد بين الدول المنتجة للنفط في أوبك وخارجها، لإنعاش أسعار الخام من خلال الحد من الإنتاج.
غير أن أوبك ما زالت تركز بشكل أكبر على الحفاظ على حصتها في السوق، في ظل إحجام السعودية عن دعم خطط كبح الإنتاج، وإصرار إيران على استعادة صحتها السوقية.
وترفض إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، دعم أي إجراء مشترك لدعم أسعار النفط قبل عودة إنتاجها إلى مستوى ما قبل العقوبات، والبالغ أربعة ملايين برميل يوميا. وتشير بيانات أوبك إلى أن إيران ضخت 3.6 ملايين برميل نفط يوميا في يوليو/تموز الماضي.
وسيلتقي أعضاء منظمة أوبك، على هامش منتدى الطاقة الدولي، الذي يضم المنتجين والمستهلكين في الجزائر، خلال الفترة من 26 إلى 28 من سبتمبر/أيلول المقبل.