جنى مراهق مقدوني أكثر من 60 ألف دولار أميركي بنشر الأخبار الكاذبة خلال الأشهر الستّة الماضية، خصوصاً عبر اجتذاب واستعطاف مؤيدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقال ديميتري الذي رفض الكشف عن اسمه الحقيقي، لقناة NBC الأميركيّة، إنّه واحد من بين 300 شخص من منطقة فيليس المقدونيّة، ممّن جنوا ثروة بسبب نشرهم للأخبار الكاذبة على موقعهم خلال موسم الانتخابات الأميركية.
وأوضح ديميتري (17 عاماً) أنّه كان يعطي الناس ما يحبّونه، مضيفاً: "يحبّون الماء، فتعطيهم الماء".
وكشف موقع "باز فيد" الشهر الماضي عن أنّ مائة موقع سياسة أميركي على الأقلّ يتم تشغيلها من فيليس، وأغلبها تجميعية وتسرق المحتوى من مواقع هامشيّة ويمينيّة في الولايات المتحدة.
وأكّد ديميتري في المقابلة التي نُشرت أول من أمس، أن ليس له علاقة بقصة مطعم "كوميت بينغ بونغ" للبيتزا، والتي أدت إلى مهاجمة مسلّح للمطعم، بعد انتشار أخبار عن أنّ مديره يدير شبكةً لاستغلال الأطفال تملكها المرشحة الخاسرة للانتخابات الأميركية، هيلاري كلينتون، ونشر نداءات استغاثة من أطفال هناك. لكنّه أكّد في الوقت نفسه أنّه نشر قصصاً مفبركة عن كلينتون، كتسريبات بريدها وقضية بنغازي ومرضها، مضيفاً، "لا أحد يهزم مؤيدي ترامب عندما يتعلق الأمر بالتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينما أشار إحصاء لـ"باز فيد" أنّ أغلب الأميركيين يُصدّقون الأخبار الكاذبة، وعاش "فيسبوك" أياماً صعبة بسبب اتهامه بالمساهمة في قلب نتائج الانتخابات نتيجة عدم محاربته للأخبار المفبركة، أكّد ديمتيري أنّه غير نادمٍ على ما فعل.
وقال، "لم أُجبر أحداً على دفع المال لي. الناس يبيعون السجائر والكحول، وتجارتهم ليست ممنوعة، لماذا تجارتي ممنوعة؟ السجائر تقتل الناس، أنا لا أفعل".
(العربي الجديد)
وقال ديميتري الذي رفض الكشف عن اسمه الحقيقي، لقناة NBC الأميركيّة، إنّه واحد من بين 300 شخص من منطقة فيليس المقدونيّة، ممّن جنوا ثروة بسبب نشرهم للأخبار الكاذبة على موقعهم خلال موسم الانتخابات الأميركية.
وأوضح ديميتري (17 عاماً) أنّه كان يعطي الناس ما يحبّونه، مضيفاً: "يحبّون الماء، فتعطيهم الماء".
وكشف موقع "باز فيد" الشهر الماضي عن أنّ مائة موقع سياسة أميركي على الأقلّ يتم تشغيلها من فيليس، وأغلبها تجميعية وتسرق المحتوى من مواقع هامشيّة ويمينيّة في الولايات المتحدة.
وأكّد ديميتري في المقابلة التي نُشرت أول من أمس، أن ليس له علاقة بقصة مطعم "كوميت بينغ بونغ" للبيتزا، والتي أدت إلى مهاجمة مسلّح للمطعم، بعد انتشار أخبار عن أنّ مديره يدير شبكةً لاستغلال الأطفال تملكها المرشحة الخاسرة للانتخابات الأميركية، هيلاري كلينتون، ونشر نداءات استغاثة من أطفال هناك. لكنّه أكّد في الوقت نفسه أنّه نشر قصصاً مفبركة عن كلينتون، كتسريبات بريدها وقضية بنغازي ومرضها، مضيفاً، "لا أحد يهزم مؤيدي ترامب عندما يتعلق الأمر بالتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينما أشار إحصاء لـ"باز فيد" أنّ أغلب الأميركيين يُصدّقون الأخبار الكاذبة، وعاش "فيسبوك" أياماً صعبة بسبب اتهامه بالمساهمة في قلب نتائج الانتخابات نتيجة عدم محاربته للأخبار المفبركة، أكّد ديمتيري أنّه غير نادمٍ على ما فعل.
وقال، "لم أُجبر أحداً على دفع المال لي. الناس يبيعون السجائر والكحول، وتجارتهم ليست ممنوعة، لماذا تجارتي ممنوعة؟ السجائر تقتل الناس، أنا لا أفعل".
(العربي الجديد)