وضع مأساوي ذلك الذي يعيشه اللاجئون في مخيم "كاليه" الواقع على الحدود بين فرنسا والمملكة المتحدة، حيث يعيش المحرومون في شروط صحية سيئة جداً، ويسكنهم حلم واحد وهو أن يتمكنوا من العبور عبر حافلة أو قطار إلى المملكة المتحدة، ويغادروا جحيم مخيم "كاليه" الذي باشرت السلطات الفرنسية في إخلائه.
وتحول المخيم، حسب ما عاين "العربي الجديد"، إلى ساحة حرب عوض أن يكون مكاناً للاجئين، والذين يشاهدون يومياً ما كانوا يعتبرونه مساكنهم وهي تسحق تحت جرافات الأمن الفرنسي، وتعود ملكية المناطق التي تم تدميرها في المخيم إلى حدود الآن إلى اللاجئين الأفغانيين.
ويعيش حالياً سكان المخيمات، وهم من جنسيات عدة، سواء السوريون أو العراقيون وحتى السودانيون، حالة من الخوف والذعر أن يصل دورهم ويتم تدمير مساكنهم في المخيم، كما أن أكثر ما يخيفهم هو أن يتم ترحيلهم بعد تدمير المخيم، علماً أن جلهم فروا من ويلات الحروب والصراعات المسلحة.
ويشتكي عدد من قاطني مخيم "كاليه" الذين تحدثوا لـ"العربي الجديد" وقبلوا الكشف عن هوياتهم، أو الذين تحدثوا بأسماء مستعارة، من كون السلطات الفرنسية لا تقدم لهم أي بديل، حيث ليس لدى غالبية اللاجئين فكرة حول ما الذي سيفعلونه بعد أن يتم تدمير المخيم، وهو ما دفع بعضاً منهم إلى التأكيد على أنهم لن يتركوا "كاليه" حتى يصلوا إلى المملكة المتحدة مهما كلفهم الأمر.
كيف جرت صناعة خطاب التحريض على المهاجرين من دول جنوب الصحراء في تونس؟ ومن المسؤول عن ترويج أكاذيب تتهمهم بنشر الإيدز والأمراض المعدية؟ سؤالان يجيب عنهما تحقيق "العربي الجديد" الذي يتتبع من أطلق الشرارة
وقف الفلسطيني محمود أبو رمضان أحد متضرري الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014 أمام البوابة الرئيسية لمركز عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المدينة، وهو يضرب بكلتا يديه على البوابة..
دعت منظمة "العفو" الدولية السلطات اللبنانية إلى عدم ترحيل ستة لاجئين سوريين تم اعتقالهم الأسبوع الفائت عقب تسلمهم جوازات سفرهم من السفارة السورية في بيروت، وحثتها على الإفراج عن اللاجئين أو توجيه تهم إليهم بارتكاب جرم معترف به.