متعهد موقعة الجمل "كومبارس" للسيسي... و"النور" يشرعن التطبيل

29 يناير 2018
الفضالي متهم بالمسؤولية عن موقعة الجمل (تويتر)
+ الخط -
في محاولة لتجميل صورة انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، والبحث عن "كومبارس" يكمل الصورة، تصدت قوى وأحزاب مصرية للمهمة، كان على رأسها حزب "النور" السلفي.
ورغم إغلاق باب الكشف الطبي مساء الجمعة الماضي، تقدمت أحزاب "كارتونية مغمورة" بمرشحين في الساعات الأخيرة، منها "الغد" الذي قدم رئيسه موسى مصطفى موسى، و"السلام الديمقراطي" الذي قدم رئيسه أحمد الفضالي، المتهم بموقعة الجمل في بداية ثورة يناير.

وحاول الفضالي إنكار علمه بترتيبات ترشحه، مع أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي". وتهرب من السؤال عن غلق باب الكشف الطبي، فقال "بلغت من الهيئة البرلمانية للحزب، والهدف هو إثبات أن مصر قادرة على إجراء انتخابات ديمقراطية ولديها الكفاءات للمنافسة وليس كما يشاع عنها في الخارج".


الجدل حول الفضالي لم يتوقف على مواقع التواصل، ووصل اسمه لقائمة الأكثر تداولاً لساعات، خصوصاً مع اتهامه بتدبير موقعة الجمل بالتزامن مع ذكراها. فكتب محمد بركات: "والقدر بيقولك إن في اللحظة دي من 7 سنين كان أحمد الفضالي بيأجر بلطجية بكسر رخام عشان يحدفونا بيها من على كوبري أكتوبر بعدها بـ 4 أيام". وسخرت عزة مطر: "هي وصلت لأحمد الفضالي وموسى مصطفى موسى.. انتوا خدتوا من اللي تحت الحوض؟"

ووافقتها الكاتبة مي عزام في السخرية: "أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديموقراطي بيفكر يترشح بكرة وموسى مصطفى موسى حزب الغد في المستشفى لكن بيفكر يترشح بكرة برضو ولموا لكل واحد 20 تزكية من أعضاء البرطمان، الاحتياط واجب وكله تحت السيطرة".

ونشر "الساحر مدحت" فيديو للفضالي ليلة موقعة الجمل. وقال: "معكم المرشح الرئاسي الوطني المنافس للسيسي أحمد الفضالي".

وتساءل محمود عفيفي: "المرشح الكومبارس طلع أحمد الفضالي بتاع موقعة الجمل.. ده آخركم؟"

ورغم عدم تقديمه لمرشح، إلا أن إعلان حزب "النور" السلفي تأييده للسيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما فجر موجة من التفاعل على مواقع التواصل. وظل وسم #حزب_النور في قائمة الأكثر تداولاً، وسط مشاركات واسعة مهاجمة وساخرة، من موقف الحزب السلفي وإصراره على تأييد السيسي.

وغردت زكية أحمد: "‏‎#حزب_النور يعلن دعمه الكامل للسيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليتحول من حزب موالٍ للعسكر إلى حزب شريك للعسكر".

وغرد شريف شرقاوي: "‏لو على الشرع فالسيسي مش جاي بالشرع، ولو على الاصلاح فالفساد مغطي على البلد، ولو مفيش غيره فلتقل خيراً أو لتصمت. #حزب_النور".

وعلق دكتور محمد الصغير: "‏تأييد حزب النور لاستمرار #السيسي في الحكم هو مباركة لأعماله ومشاركة في جرائمه التي تنوعت في حق ‎#مصر وشعبها وكل من يؤيد برهامي وحزبه هو مشارك مع ‎#السيسي_وعصابته في ضياع ‎#مياه_النيل وبيع #تيران_وصنافير وقتل العزل وإخفاء الأبرياء وسجن المظلومين".

المساهمون