ما السر وراء سعي ترامب لشراء غرينلاند؟ إليكم ما نعرفه عنها

كوبنهاغن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
18 اغسطس 2019
5F3BBA5D-477F-4FAE-AA8A-7CCC167F84E5
+ الخط -
تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع مساعديه وحلفائه حول شراء الولايات المتحدة لجزيرة غرينلاند، إلا أن حكومتها ردّت بأنها ليست مطروحة للبيع.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها رئيس أميركي شراء الجزيرة الكبرى في العالم، علماً أنها تتمتع بالحكم الذاتي في ظل السيادة الدنماركية.

واقترحت الولايات المتحدة عام 1946 دفع مائة مليون دولار أميركي للدنمارك، لشراء غرينلاند، بعد عرض فكرة مبادلة أراض في ألاسكا لأجزاء استراتيجية من الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي.

تتمتع الجزيرة بأهمية جغرافية سياسية، بسبب موقعها بين أميركا الشمالية وأوروبا، المتاخمة للقطب الشمالي. كما أن لديها إمكانات كبيرة للموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة والنفط والغاز.
ووفقاً للمحللين والمراقبين، فإن رغبة ترامب في شراء "غرينلاند" يمكن تفسيرها في سياق التنافس الغربي- الروسي حول المصالح التجارية ومصادر الطاقة والنفوذ الجغرافي في المنطقة القطبية الشمالية، المتحولة منذ أعوام إلى جبهة جديدة بين الطرفين.

هذه أبرز ما نعرفه عنها:

* غرينلاند تعدّ الجزيرة الكبرى في العالم، بمساحة مليوني كيلومتر مربع.

* اكتشف النرويجي إريك الأحمر غرينلاند، وأطلق عليها اسم "الأرض الخضراء"، عام 985. وعام 986 عاد ومعه مستوطنون، ولكن بحلول عام 1600 لم يبق فيها سوى الأسكيمو.

* تتمتع بنهار دائم لشهرين في العام (من 25 مايو/أيار إلى 25 يونيو/حزيران)، ويغطي الجليد نحو 80 في المائة من إجمالي مساحتها.

* يوليو/تموز هو الشهر الوحيد الذي ترتفع درجات الحرارة خلاله أعلى من درجة التجمد في الجزيرة.

* يبلغ عدد سكان الجزيرة 57 ألف نسمة فقط، يعيشون في 20 في المائة من إجمالي مساحتها.

* عام 1940، احتل الألمان الدنمارك، ففرضت الولايات المتحدة حمايتها على غرينلاند طوال مدة الحرب.

* أصبحت رسمياً جزءاً من المملكة الدنماركية عام 1953، ثم حصلت على حكم ذاتي عام 1979.

* أكدت الدراسات أن جليد غرينلاند يذوب بمعدلات سريعة، مما يرفع مستوى البحار والمحيطات.

ذات صلة

الصورة
كامالا هاريس تلتقي الناخبين في ميلووكي ويسكونسن 24/7/2024 (حسابها على إكس)

سياسة

أظهر استطلاع جديد أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحظى بشعبية أكبر من ترامب عند الناخبين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
الصورة
متظاهرون يحملون أعلام فلسطين، ميلووكي 15 يوليو 2024 (جاسيك بوكزارسكي/الأناضول)

سياسة

لليوم الثاني على التوالي واصل ناشطون التظاهر من أجل غزة، ورفعوا لافتات "فلسطين حرة" و"غزة حرة" أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن
الصورة
مؤتمر الحزب الجمهوري

سياسة

بمجرد الوصول إلى مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن تقابلك في المطار شعارات وأعلام مؤتمر الحزب الجمهوري الوطني الذي انتخب ترامب مرشحاً له
الصورة
ترامب يقدم لميريام أديلسون وسام الحرية الرئاسي، واشنطن 16 نوفمبر 2018 (تشيريز ماي/Getty)

سياسة

تعهد دونالد ترامب لرجال أعمال مؤيدين لإسرائيل بـ"إرجاع الحركة المؤيدة للحقوق الفلسطينية" عشرات السنين إلى الوراء لإقناعهم بالتبرع لحملته الانتخابية.
المساهمون