مايلز ديفيس... كلّ هذا الجاز

28 سبتمبر 2019
تمرّ اليوم الذكرى الـ28 على رحيله (مايكل بوتلاند/ Getty)
+ الخط -

شهد سبتمبر/أيلول الحالي اعتدالين؛ الأول هو الخريفي، والثاني كان اعتدالاً موسيقياً، بصدور أسطوانة "ربرباند"؛ عملٌ غير منشور للموسيقي وعازف الترومبيت مايلز ديفيس (1926 - 1991)، الذي تمر اليوم أيضاً الذكرى الثامنة والعشرون على رحيله.

في هذا الملف، نستعيد صاحب "كايند أوف بلو"، الرجل الأفروأميركي، ذو تجربةٍ مهمّة، مثّلت انعطافةً تاريخيةً في موسيقى الجاز. نستعيد قلقه، رغبته الدائمة في التغيير، وتوقه ونهمه اللذين جعلاه يخوض غمار الموسيقى طارقاً كلّ أبوابها؛ فاستطاع أن يستدرج الروك والفانك والموسيقى الإلكترونية، ويكرّس كل هذه الأنماط تحت مظلّة الجاز.

سار ديفيس في طريق شكّلت الصناعة الموسيقية للآتي من العقود، وبقي مؤثّراً حتّى يومنا هذا على أنماط وأشكال موسيقية كثيرة، بما فيها البوب. قال مرّةً لامرأةٍ حاولت أن تنال منه لأنه أسود، سائلةً إياه عن هويته: "لقد أحدثت خمس أو ست ثورات غيّرت عالم الموسيقى". هنا، نقف عند تجربة مايلز ديفيس، نقرأ فيها إسطوانة "ربرباند"، ومساره قبلها وبعدها، ونطلّ على أبرز محطّات حياته الشخصية والفنية.

دلالات
المساهمون