06 يوليو 2014
ماذا تريد يا عباس؟
ماذا يريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس؟
ربما يشكل هذا السؤال منطلقاً وأساساً مركزياً لأي حوار، أو نقاش، حول مستقبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير. هذا إنهما يغرقان، أكثر وأكثر، في السير باتجاه اتباع سلطة الرجل الواحد، وفكرة الرجل الواحد، نظراً لأن المجلس التشريعي معطل، وشبه غير موجود، وهو ما يفترض أنه برلمان السلطة الفلسطينية. وكذلك الحال مع المجلس الوطني الفلسطيني، وهو برلمان منظمة التحرير التي تمثل كل الشعب الفلسطيني، أو هكذا يفترض، في فلسطين وخارجها، منذ أكثر من عقدين، وهو مشلول، ولم يتم إعطاء أي اعتبار لتفعيله، أو للقيام بانتخابات حرة، يقرر فيها الفلسطينيون من يمثلهم، وينوب عنهم في صنع قرار منظمة التحرير!
على أي حال، الواقع الفلسطيني، اليوم، شديد التداخل والتعقيد، والأسئلة كثيرة وثقيلة، إعمار، أو إعادة إعمار غزة قضية مهمة جدا لدى الشعب الفلسطيني، اليوم، خصوصاً من يعيش في غزة، ويذوق المعاناة اليومية في القطاع المحاصر والمدمر، وكذلك موضوع مستقبل المقاومة الفلسطينية، ومن معها ومن ضدها، فلسطينيا، إلى جانب أهمية موضوع الحقوق الفلسطينية الثابتة في العودة وتقرير المصير، أين موقعها، اليوم، من أجندات المؤسسة الفلسطينية الرسمية، أي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير. أضف إلى ذلك كله الاستيطان والاعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني والتنسيق الأمني والتطبيع.. إلخ.
لذلك، من حقنا أن نسأل الرئيس محمود عباس، ماذا تريد، وماذا تحمل في جعبتك، ما الذي يمكنك تقديمه لأبناء شعبك؟
ربما يشكل هذا السؤال منطلقاً وأساساً مركزياً لأي حوار، أو نقاش، حول مستقبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير. هذا إنهما يغرقان، أكثر وأكثر، في السير باتجاه اتباع سلطة الرجل الواحد، وفكرة الرجل الواحد، نظراً لأن المجلس التشريعي معطل، وشبه غير موجود، وهو ما يفترض أنه برلمان السلطة الفلسطينية. وكذلك الحال مع المجلس الوطني الفلسطيني، وهو برلمان منظمة التحرير التي تمثل كل الشعب الفلسطيني، أو هكذا يفترض، في فلسطين وخارجها، منذ أكثر من عقدين، وهو مشلول، ولم يتم إعطاء أي اعتبار لتفعيله، أو للقيام بانتخابات حرة، يقرر فيها الفلسطينيون من يمثلهم، وينوب عنهم في صنع قرار منظمة التحرير!
على أي حال، الواقع الفلسطيني، اليوم، شديد التداخل والتعقيد، والأسئلة كثيرة وثقيلة، إعمار، أو إعادة إعمار غزة قضية مهمة جدا لدى الشعب الفلسطيني، اليوم، خصوصاً من يعيش في غزة، ويذوق المعاناة اليومية في القطاع المحاصر والمدمر، وكذلك موضوع مستقبل المقاومة الفلسطينية، ومن معها ومن ضدها، فلسطينيا، إلى جانب أهمية موضوع الحقوق الفلسطينية الثابتة في العودة وتقرير المصير، أين موقعها، اليوم، من أجندات المؤسسة الفلسطينية الرسمية، أي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير. أضف إلى ذلك كله الاستيطان والاعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني والتنسيق الأمني والتطبيع.. إلخ.
لذلك، من حقنا أن نسأل الرئيس محمود عباس، ماذا تريد، وماذا تحمل في جعبتك، ما الذي يمكنك تقديمه لأبناء شعبك؟