وأوضحت مصادر محلية، أنّ "الاشتباك حصل بعد محاولة جنود الكتيبة "الصاعقة"، التقدّم نحو مقرّ كتيبة "فبراير" للسيطرة عليها، إذ وصلوا بدبابتين وسيارات مسلّحة أمام البوابة الأمامية للجامعة، وقصفوا معسكر "فبراير"، فبادر مقاتلوه إلى الردّ فوراً".
وتزامنت هذه الاشتباكات، مع تغطية جوّية لطائرة هليكوبتر، حاولت استهداف مقاتلي مجلس "شورى الثوار"، غير أنّها لم تفلح، إذ جوبهت بنيران المضادات الأرضية، بحسب ما ذكر شهود عيان.
من جهتها، أوضحت مصادر في مجلس "شورى ثوار بنغازي"، أنّ "حصيلة خسائرها البشرية في هذه المواجهات، هي ثلاثة قتلى وأربعة جرحى".
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر طبيّة، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الكتيبة 21 المؤيدة لحفتر، فقدت أكثر من عشرة مقاتلين، أحدهم يحمل الجنسية المصرية، وفق أوراق ثبوتية كانت بحوزته، بينما جرح عدد آخر"، في حين أشارت مصادر أخرى، إلى أن "عدد جرحى "الصاعقة" تخطّى العشرة".
وذكرت المصادر نفسها، أنّ "مقاتلي الكتيبة 21، استعملوا دبابتين أثناء الهجوم، وسيارةً، كان على متنها سلاح مدفعي رشاش، استطاع أحد مقاتلي "مجلس شورى الثوار" تدميرها، بقاذف "آر بي جي"، مما أدّى إلى احتراقها بمن فيها من الجنود".
وعقب انتهاء الاشتباك بالقرب من البوابة الأمامية للجامعة، تراجعت القوات الموالية لحفتر، محتمية داخل الكليات العلمية في الجامعة، وتحديداً خلف كليتي الهندسة، والعلوم والبيوت الطلابية، مما أتاح الفرصة للقادة الميدانيين، التابعين لـ"مجلس الشورى"، منهم بوكا العريبي، ومجموعة مقاتليه، إلى جانب مجموعة من المقاتلين التابعين للقائد الميداني، زياد بلعم بسرية مالك، إلى محاصرتهم داخل هذه الكليات، فلاذوا بالفرار خارج أسوار الكليات، تاركين 6 سيارات مسلّحة، وجدت داخل إحداها، جثث ثلاثة جنود من "الصاعقة".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
