لبنان: نفايات طبية بلا رقابة وخطة جديدة للحكومة

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
15 مارس 2016
0C8BC411-1E4E-4C89-B7CF-DBC58A6557C0
+ الخط -
أعلن وزير الصحة اللبناني، وائل أبو فاعور، عن اكتشاف كمية غير محددة من النفايات الطبية "مرمية داخل أكياس سوداء"، ضمن شُحنة نفايات كانت تنقلها شاحنة تابعة لشركة سوكلين (الخاصة والمكلفة جمع النفايات الصلبة).

ودعا المتحدث إلى ضرورة وضع النفايات الطبية تحت رقابة وزارة الصحة، "خصوصاً بعد تسجيل ارتفاع مهم في كمية هذه النفايات الطبية المرمية من المستشفيات".

وأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحافي خصصه للحديث عن النفايات الطبية، أنه تم الاتفاق على خطة أولية خاصة بملف النفايات الطبية، "تقوم على مبدأ التأكد من معالجتها بشكل مناسب، وإجبار من لا يعالج على التعاقد مع الشركات المعنية في ذلك".

في السياق نفسه، اعترف رئيس الحكومة، تمام سلام، بأن الخطة التي أقرتها الحكومة، والتي تقوم على إنشاء مطامر مؤقتة لمدة أربع سنوات، "ليست مثالية".

وقال سلام إن "التعثر والإهمال والتأخر، أدى إلى تراكم الأمور لمدة عشرين عاما، وسط تلوث سياسي في البلد، يعوق المضي بحلول جذرية ومستدامة، ما أفقد المواطنين الثقة بكل الطروحات والمقاربات التي سعينا إليها في الأشهر الستة أو السبعة الماضية". ووصف سلام معارضة الحراك الشعبي للطمر بـ"السلبية والغوغائية".

وإلى جانب الاعتراض الشعبي، جدد رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني"، النائب طلال أرسلان، معارضته لإقامة مطامر صحية في منطقتي برج حمود والكوستابرافا شمالي وجنوبي العاصمة بيروت.

وقال أرسلان إن "الحكومة التي عجزت عن إيجاد حلول منطقية وسليمة للنفايات، والتي أثبتت بأنها أضعف بكثير من شركة سوكلين (الخاصة والمكلفة بجمع النفايات الصلبة)، لا يمكن أن نثق بها، ولا بحلولها أو وعودها وتعهداتها".

 اقرأ أيضا:نفايات خطيرة في العراء

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون