تعطّلت الحياة لبعض الوقت في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع تحرك أهالي العسكريين المختطفين لدى "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونفّذ الأهالي تهديدهم وقطعوا المدخل الشمالي للعاصمة في منطقة الصيفي، في إطار يوم الغضب، كما قطعوا طريق القلمون المؤدي إلى مدينة طرابلس، شمالي لبنان.
وافترش الأهالي الطرقات وانتظروا تحت أشعة الشمس، رافضين التجاوب مع ضباط القوى الأمنية بفتح الطريق أمام طوابير السيارات التي امتدت كيلومترات عدة، قبل أن تستدرك هذه القوى الأمر وتحوّل السير إلى طرقات فرعية.
ونفّذ الأهالي تهديدهم وقطعوا المدخل الشمالي للعاصمة في منطقة الصيفي، في إطار يوم الغضب، كما قطعوا طريق القلمون المؤدي إلى مدينة طرابلس، شمالي لبنان.
وافترش الأهالي الطرقات وانتظروا تحت أشعة الشمس، رافضين التجاوب مع ضباط القوى الأمنية بفتح الطريق أمام طوابير السيارات التي امتدت كيلومترات عدة، قبل أن تستدرك هذه القوى الأمر وتحوّل السير إلى طرقات فرعية.
كرّر الأهالي موقفهم بـ"مقاطعة الاتصالات والاجتماعات مع الحكومة اللبنانية وممثليها"، معتصمين بصور أبنائهم على الطريق الإسفلتي الحار. وتحرّك عدد منهم في ساعات الصباح الأولى شمالاً، في حين تحرك المعتصمون أمام السراي الحكومي في بيروت ظهراً.
وحاول المعتصمون في بيروت إحراق الإطارات أمام السراي الحكومي، قبل الانتقال إلى منطقة الصيفي القريبة وقطع الطريق. لكن القوى الأمنية قمعت المحاولة وأطفأت أولى شرارات الغضب التي تصاعدت في فضاء السراي الحكومي، قبل أن تصادر الإطارات على وقع صراخ زوجة العكسري المخطوف خالد حسن: "يا رب تجي الدولة الإسلامية وتخطفكن كلكن".
عاتب الأهالي الزوجة المنهارة على كلامها، كما رفض جزء من المعتصمين إحراق الإطارات، إذ يرون أن لا جدوى من هذا الأمر. وسريعاً، انهار التفاهم الهشّ بين العائلات بشأن الخطوات التصعيدية في يوم الغضب.
اندفع حشد باتجاه منطقة الصيفي، في حين فضّلت بعض العائلات انتظار وصول وزير الصحة، وائل أبو فاعور، إلى موقع الاعتصام، بعدما اتصل بالأهالي مؤكداً حضوره. ويلعب أبو فاعور دور الوسيط بين الحكومة اللبنانية والأهالي، وسبق أن أقنعهم بفتح طريق ضهر البيدر الذي يربط محافظة البقاع بسائر المناطق اللبنانية، ونقل تحركهم إلى بيروت.
وحضر أبو فاعور سيراً على الأقدام لملاقاة الأهالي وتحدث إليهم بعيداً عن الإعلام، قبل أن يعلن، في تصريح صحافي، أن "عملية التفاوض ستستغرق وقتاً طويلاً، ولا تتوقعوا حلاً في يوم أو يومين". وربط أبو فاعور نجاح المفاوضات "بحمايتها من التسريب الإعلامي".
وأكد أبو فاعور للإعلاميين والأهالي أنه حاضرٌ بينهم بصفته الحزبية وليس بتكليف من الحكومة، وهو حضور كان كفيلاً بإقناع الأهالي بفتح الطريق والعودة إلى خيم الاعتصام في ساحة رياض الصلح المواجهة للسراي الحكومي.
عاتب الأهالي الزوجة المنهارة على كلامها، كما رفض جزء من المعتصمين إحراق الإطارات، إذ يرون أن لا جدوى من هذا الأمر. وسريعاً، انهار التفاهم الهشّ بين العائلات بشأن الخطوات التصعيدية في يوم الغضب.
اندفع حشد باتجاه منطقة الصيفي، في حين فضّلت بعض العائلات انتظار وصول وزير الصحة، وائل أبو فاعور، إلى موقع الاعتصام، بعدما اتصل بالأهالي مؤكداً حضوره. ويلعب أبو فاعور دور الوسيط بين الحكومة اللبنانية والأهالي، وسبق أن أقنعهم بفتح طريق ضهر البيدر الذي يربط محافظة البقاع بسائر المناطق اللبنانية، ونقل تحركهم إلى بيروت.
وحضر أبو فاعور سيراً على الأقدام لملاقاة الأهالي وتحدث إليهم بعيداً عن الإعلام، قبل أن يعلن، في تصريح صحافي، أن "عملية التفاوض ستستغرق وقتاً طويلاً، ولا تتوقعوا حلاً في يوم أو يومين". وربط أبو فاعور نجاح المفاوضات "بحمايتها من التسريب الإعلامي".
وأكد أبو فاعور للإعلاميين والأهالي أنه حاضرٌ بينهم بصفته الحزبية وليس بتكليف من الحكومة، وهو حضور كان كفيلاً بإقناع الأهالي بفتح الطريق والعودة إلى خيم الاعتصام في ساحة رياض الصلح المواجهة للسراي الحكومي.
الفيديو والصور: حسين بيضون