كما يتكرر في الأروقة الأكاديمية للصحافة، فالخبر "ليس نقلا لحدث، ولكنه حكاية عن الحدث". فكل ما حولنا، هو عبارة عن خبر، بشكل أو بآخر. وفي حال استخدامك لأي من وسائل التواصل الاجتماعي، فالمأزق اليومي الذي ستعانيه مع الأخبار سيتضاعف.
متابعة مصادر إخبارية متنوعة ضرورة، بما أن صياغة الأخبار منحازة، إما في طريقة تقديمها وصياغتها، أو ابتداء في تسليط الضوء على خبر، وتجاهل آخر، فمن المهم لمستهلك الأخبار بشكل يومي، أن يتابع أكثر من مصدر إخباري. إضافةً إلى اختيار المصادر الموثوقة للخبر، حيث يجب أن يستشعر القارئ في متابعته اليومية، تفاوت موثوقية المواقع الإخبارية. فهناك مواقع إخبارية تتبع وكالات عالمية، غالبا لن تكتب خبرا مختلقا بالكلية أو مزيفا، كما يُمكن مقارنة الخبر في مصادر متعددة.
وللتأكد من الفيديو والصور المرفقة، يجب التعامل مع الصور على نوعين: هناك أخبار قائمة على الصورة، ونفي مصداقية الصورة سيُعد نفياً للخبر من الأساس. وهناك أخبار، يرافقها نشر صور وفيديوهات متنوعة، هدفه جني الدعم والتعاطف مع قضية إنسانية هنا أو هناك، أو التأكيد على بشاعة جهة سياسية أو طرف في صراع.
في الحالة الأول، سيكون نفي الصورة مدمرا للخبر بشكل كامل. في الحالة الثانية، غالبا ما يتم تداول صور وفيديوهات زائفة، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، إما من الجانب المؤيد للقضية، والذي يريد أن يحصد أكبر قدر من التعاطف معها، أو من الطرف الأخر، والذي تتم مهاجمته، ويرغب في تشويه مهاجميه.
اقرأ أيضاً: إسرائيل منعت إصدار 62 صحيفة في العقد الأخير
هنا يجب أن نفصل بين أمرين: بين أصل الخبر، والصور المتداولة عنه. فوجود صور مزورة عن انتهاكات الحشد الشعبي لحقوق الإنسان في قتالها مع داعش، لا ينفي وجود هذه الانتهاكات المثبتة بتقارير مطولة من مصادر إعلامية متعددة، على سبيل المثال. كذلك نشر صورة مزيفة لحصار وتجويع مضايا السورية، لا يطعن في المتعاطفين مع سكانها، ولا ينفي أصل الحدث.
تتيح محركات البحث اليوم للمتابعين فرص الوصول لأصل الصور والفيديوهات المتداولة إعلاميا، بسهولة. وبالتالي معرفة التحريف والتزوير الذي حدث لها، والتأكد من مصداقيتها.
متابعة مصادر إخبارية متنوعة ضرورة، بما أن صياغة الأخبار منحازة، إما في طريقة تقديمها وصياغتها، أو ابتداء في تسليط الضوء على خبر، وتجاهل آخر، فمن المهم لمستهلك الأخبار بشكل يومي، أن يتابع أكثر من مصدر إخباري. إضافةً إلى اختيار المصادر الموثوقة للخبر، حيث يجب أن يستشعر القارئ في متابعته اليومية، تفاوت موثوقية المواقع الإخبارية. فهناك مواقع إخبارية تتبع وكالات عالمية، غالبا لن تكتب خبرا مختلقا بالكلية أو مزيفا، كما يُمكن مقارنة الخبر في مصادر متعددة.
وللتأكد من الفيديو والصور المرفقة، يجب التعامل مع الصور على نوعين: هناك أخبار قائمة على الصورة، ونفي مصداقية الصورة سيُعد نفياً للخبر من الأساس. وهناك أخبار، يرافقها نشر صور وفيديوهات متنوعة، هدفه جني الدعم والتعاطف مع قضية إنسانية هنا أو هناك، أو التأكيد على بشاعة جهة سياسية أو طرف في صراع.
في الحالة الأول، سيكون نفي الصورة مدمرا للخبر بشكل كامل. في الحالة الثانية، غالبا ما يتم تداول صور وفيديوهات زائفة، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، إما من الجانب المؤيد للقضية، والذي يريد أن يحصد أكبر قدر من التعاطف معها، أو من الطرف الأخر، والذي تتم مهاجمته، ويرغب في تشويه مهاجميه.
اقرأ أيضاً: إسرائيل منعت إصدار 62 صحيفة في العقد الأخير
هنا يجب أن نفصل بين أمرين: بين أصل الخبر، والصور المتداولة عنه. فوجود صور مزورة عن انتهاكات الحشد الشعبي لحقوق الإنسان في قتالها مع داعش، لا ينفي وجود هذه الانتهاكات المثبتة بتقارير مطولة من مصادر إعلامية متعددة، على سبيل المثال. كذلك نشر صورة مزيفة لحصار وتجويع مضايا السورية، لا يطعن في المتعاطفين مع سكانها، ولا ينفي أصل الحدث.
تتيح محركات البحث اليوم للمتابعين فرص الوصول لأصل الصور والفيديوهات المتداولة إعلاميا، بسهولة. وبالتالي معرفة التحريف والتزوير الذي حدث لها، والتأكد من مصداقيتها.
التدرب على استخدام محركات البحث أمر مهم جدا لمستهلك الأخبار يوميا، خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتاح للجميع نشر ما يشاؤون. ومن أمثلة تزوير الفيديوهات، تداول فيديو على نطاق واسع لوفاة الممثل المصري ممدوح عبد العليم، حيث تم نشر فيديو قيل إنه يظهر عبد العليم في لحظاته الأخيرة في ناد رياضي، بينما، وبعد التدقيق في أصل الفيديو، تبين أن لا علاقة بينه وبين الممثل، وأنه مقطع قديم لشاب هندي.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك وتويتر، من أسرع وسائل نقل الأخبار اليوم. ولا توجد وصفة سحرية هنا للتمييز بين الإشاعات والأخبار ذات المصداقية. والسبيل الوحيد أمام المتلقي هو أن يقرأ الأخبار بعين ناقدة، وأن يقوم بمعرفة الصحافيين. وهذه العملية لا تتم بشكل سريع، فهي بحاجة لبناء ثقة عبر مدة طويلة من المتابعة، ليبدأ المتابع بالثقة ببعض الحسابات الإخبارية، أو الصحافيين/ بشكل منفصل عن المواقع الإخبارية الإلكترونية أو الصحف الورقية، والقنوات التلفزيونية.
اقرأ أيضاً: 6 فوائد خفيّة لخاصية "وضع الطيران"