كورونا يضرب سوق الأدوات المدرسية في مصر

14 مايو 2020
تراجع المبيعات بنسبة 90% (العربي الجديد)
+ الخط -
يشكو أصحاب مكتبات بيع الأدوات المدرسية في مصر من حالة ركود ‏خانقة، تراجعت معها مبيعاتهم بمعدلات كبيرة، عقب توقف الدراسة وإلغاء الامتحانات، وغلق أبواب ‏مراكز الدروس الخصوصية في الفصل الدراسي الثاني، نتيجة تفشي فيروس كورونا الجديد.‏

ويقول محمد الشريف، صاحب مكتبة للأدوات المدرسية، إن المبيعات تراجعت بنسبة وصلت إلى 90%، بالمقارنة بنفس الفترة من ‏العام الماضي، إذ كنا نعتمد في موسم ‏الامتحانات، الذي يوافق مثل هذه الأيام، على تسويق كتب المراجعات النهائية والامتحانات، ‏بالإضافة للمذكرات التي يعدها مدرسو الدروس الخصوصية، ‏بخلاف المستلزمات العادية من أقلام وكراريس وكشاكيل وخلافه.

وأشار إلى أن "فوانيس رمضان هذا العام والمتبقية من العام ‏الماضي لم نبع منها أي فانوس"، لافتا إلى أنه "ونتيجة حركة الركود التي تضرب سوق الأدوات ‏المكتبية، لم يكفِ دخل المكتبة لدفع الإيجار الشهري، فاضطررت ‏لتكملته من مصروف البيت".‏

ويرى طارق إسماعيل، صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية، ‏أنه ومن خلال خبرته التي تتعدى الثلاثين عاما، في تجارة الأدوات ‏المكتبية، لم تمر عليه أزمة ركود كالتي يعاني منها الآن.‏

ويؤكد أن مبيعاته تراجعت، نتيجة توقف الدراسة في الفصل ‏الدراسي الثاني وإلغاء الامتحانات واستبدالها بالأبحاث، بسبب ‏تفشي فيروس كورونا، موضحًا أنه لم يعد هناك طلب على الكتب ‏الخارجية ولا المراجعة النهائية والامتحانات، وكذلك أوراق ‏التصوير والكراريس والأقلام وخلافه.‏


ويرجع أحمد عبد الموجود، صاحب متجر لبيع الأدوات ‏المدرسية، ‏انخفاض مبيعاته بالإضافة لتوقف الدراسة ‏في الفصل الدراسي الثاني، إلى فرض ساعات الحظر، إذ إن ‏حركة مبيعاته كانت تنتعش ليلًا، وخاصة في شهر رمضان.‏

ويضيف عبد الموجود أنه نتيجة الجلوس في المنازل كإجراء ‏وقائي لمجابهة فيروس كورونا، حدث رواج بعض الشيء لألعاب ‏التسلية، والألوان والشمع، وكراريس الرسم.‏


وقدرت شعبة الأدوات الكتابية والمكتبية حجم الاستهلاك السنوي ‏بنحو 4 مليارات جنيه، فيما يتراوح حجم الاستيراد بين 5 و‏‏6 مليارات جنيه سنويًا.‏‎ 


(الدولار= 15.75 جنيهاً تقريباً)

دلالات
المساهمون