سجلت الصين انخفاضاً في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا خارج بؤرة تفشيه، لكن مسؤولي الصحة العالمية حذروا من أنه من السابق لأوانه التكهن بانحسار تفشي المرض مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات الجديدة، والمخاوف من العدوى في بلدان أخرى.
وارتفع عدد وفيات الفيروس في إيران إلى ثمانية، وهي الأعلى خارج الصين، فضلا عن 43 حالة إصابة مؤكدة، كما سجلت وفاة خامسة في كوريا الجنوبية، والتي يتزايد فيها عدد الإصابات بشكل مطرد، وتشير السلطات إلى أن الإصابات لا علاقة لها بالسفر إلى الصين.
وفي إيطاليا، أغلقت السلطات عشرات البلدات في الشمال، حيث توفي شخصان بالفيروس، وخضع مئات السكان لاختبارات، وقال حاكم منطقة "لومبارديا"، أتيليو فونتانا، اليوم الأحد، إن "عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بالمنطقة ارتفع إلى 89"، وأضاف في تصريح لتلفزيون "سكاي" أن ذلك "يرفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد إلى ما يفوق المائة حالة إصابة".
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الأحد، تسجيل 648 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، في ارتفاع عن عدد الحالات في اليوم السابق، مع تسجيل 18 حالة فقط خارج إقليم هوبي، وهو أدنى عدد خارج بؤرة تفشي المرض منذ بدأت السلطات إعلان البيانات قبل شهر. وناشد التلفزيون الرسمي المواطنين مواصلة توخي الحذر والامتناع عن المشاركة في تجمعات.
وأعلنت الصين إصابة 648 حالة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الحالات إلى 76936، وانخفض عدد الوفيات اليومي بشكل طفيف، وشهد عدد الحالات الصينية الجديدة تبايناً يومياً، لكنها ظلت أقل من 1000 حالة خلال الأيام الأربعة الماضية.
قررت عدة شركات أن يعمل موظفوها من منازلهم، وتنظم مدارس فصولاً دراسية عبر الإنترنت، وفي العاصمة بكين، طبقت السلطات قواعد صارمة على الدخول إلى المجمعات السكنية والخروج منها، ما يحد من عدد أفراد الأسرة الواحدة الذين يمكنهم الدخول والخروج باستخدام بطاقات، وتطلب السلطات من العائدين إلى العاصمة الصينية عزل أنفسهم في منازلهم لمدة 14 يوماً، وهناك أكثر من 500 حالة إصابة مؤكدة داخل سجون بجميع أنحاء البلاد.
ويثير عدد حالات العدوى خارج الصين قلق السلطات الصحية في العالم، إذ سجلت كوريا الجنوبية ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس اليوم الأحد، وحذر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي بأن التفشي السريع للمرض، والمرتبط بكنيسة محلية ومستشفى في جنوب شرق البلاد، دخل "مرحلة أكثر خطورة".
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، الأحد، أن بلاده سترفع مستوى الإنذار من جراء فيروس كورونا المستجدّ إلى "أعلى درجة"، بعد ارتفاع مفاجئ في عدد الإصابات. وأكد بعد اجتماع للحكومة أن وباء كوفيد-19 هو "نقطة تحوّل".
وسُجّلت في البلاد خمس وفيات، و556 إصابة، وارتفع عدد الإصابات بشكل مفاجئ في الأيام الأخيرة خصوصاً في مدينة دايغو في جنوب شرق البلاد، حيث أُصيب المئات من أتباع طائفة مسيحية كانوا أقاموا صلاة على ميتٍ منذ ثلاثة أسابيع في مستشفى.
اقــرأ أيضاً
وتضمّ كوريا الجنوبية ثاني أكبر عدد من المصابين على أراضيها بعد الصين، مصدر الوباء، إذا استُثنيت سفينة "دايموند برنسيس" في اليابان، ولم يظهر للسلطات أي صلة مباشرة لهذه الإصابات بالسفر إلى الصين.
وأعلنت كوريا الجنوبية اليوم، عن وفاة خامس حالة مصابة لديها، وهي الثانية في يوم واحد. وقالت إن المتوفية، ويعتقد أنها تبلغ من العمر 57 سنة، كانت تعاني من مرض مزمن في الكلى عندما أصابها الفيروس.
وذكرت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية أن 113 من أصل 120 حالة جديدة تم الإبلاغ عنها في دايغو، رابع أكبر مدينة بالبلاد، ومناطق محيطة بها. وقالت رئيسة المراكز، جيونغ أون كيونغ، للصحافيين إنه تم التأكد من أن 309 من بين 556 مريضاً في البلاد لديهم صلات بفرع تابع لكنيسة شينتشونجي في دايغو، وأن 534 من أصل 556 حالة خضعت لحجر صحي، وتختبر السلطات 6039 شخصاً آخر.
قال عمدة دايغو، كون يونغ جين، للصحافيين، إن 247 شخصاً ثبت إصابتهم بالفيروس منذ أن أكدت المدينة الحالة الأولى لديها في 18 فبراير/ شباط، لسيدة من مرتادي كنيسة شينتشونجي، ولم تسافر إلى الخارج. قال مسؤولون إنها حضرت عدة قداسات بالكنيسة، وزارت أماكن أخرى قبل اكتشاف إصابتها بالمرض، لكنهم ما زالوا يعتقدون أنه من غير المرجح أن تكون تسببت في سلسلة إصابات.
وباتت شوارع وسط دايغو مهجورة، وتم إغلاق العديد من المطاعم ومكاتب العقارات ووكالات السياحة بسبب انخفاض حركة المرور، وبقاء السكان في منازلهم، وطلب الطعام والإمدادات عبر الإنترنت.
(العربي الجديد)
وفي إيطاليا، أغلقت السلطات عشرات البلدات في الشمال، حيث توفي شخصان بالفيروس، وخضع مئات السكان لاختبارات، وقال حاكم منطقة "لومبارديا"، أتيليو فونتانا، اليوم الأحد، إن "عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بالمنطقة ارتفع إلى 89"، وأضاف في تصريح لتلفزيون "سكاي" أن ذلك "يرفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد إلى ما يفوق المائة حالة إصابة".
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الأحد، تسجيل 648 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، في ارتفاع عن عدد الحالات في اليوم السابق، مع تسجيل 18 حالة فقط خارج إقليم هوبي، وهو أدنى عدد خارج بؤرة تفشي المرض منذ بدأت السلطات إعلان البيانات قبل شهر. وناشد التلفزيون الرسمي المواطنين مواصلة توخي الحذر والامتناع عن المشاركة في تجمعات.
وأعلنت الصين إصابة 648 حالة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الحالات إلى 76936، وانخفض عدد الوفيات اليومي بشكل طفيف، وشهد عدد الحالات الصينية الجديدة تبايناً يومياً، لكنها ظلت أقل من 1000 حالة خلال الأيام الأربعة الماضية.
قررت عدة شركات أن يعمل موظفوها من منازلهم، وتنظم مدارس فصولاً دراسية عبر الإنترنت، وفي العاصمة بكين، طبقت السلطات قواعد صارمة على الدخول إلى المجمعات السكنية والخروج منها، ما يحد من عدد أفراد الأسرة الواحدة الذين يمكنهم الدخول والخروج باستخدام بطاقات، وتطلب السلطات من العائدين إلى العاصمة الصينية عزل أنفسهم في منازلهم لمدة 14 يوماً، وهناك أكثر من 500 حالة إصابة مؤكدة داخل سجون بجميع أنحاء البلاد.
Twitter Post
|
ويثير عدد حالات العدوى خارج الصين قلق السلطات الصحية في العالم، إذ سجلت كوريا الجنوبية ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس اليوم الأحد، وحذر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي بأن التفشي السريع للمرض، والمرتبط بكنيسة محلية ومستشفى في جنوب شرق البلاد، دخل "مرحلة أكثر خطورة".
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، الأحد، أن بلاده سترفع مستوى الإنذار من جراء فيروس كورونا المستجدّ إلى "أعلى درجة"، بعد ارتفاع مفاجئ في عدد الإصابات. وأكد بعد اجتماع للحكومة أن وباء كوفيد-19 هو "نقطة تحوّل".
وسُجّلت في البلاد خمس وفيات، و556 إصابة، وارتفع عدد الإصابات بشكل مفاجئ في الأيام الأخيرة خصوصاً في مدينة دايغو في جنوب شرق البلاد، حيث أُصيب المئات من أتباع طائفة مسيحية كانوا أقاموا صلاة على ميتٍ منذ ثلاثة أسابيع في مستشفى.
Twitter Post
|
وأعلنت كوريا الجنوبية اليوم، عن وفاة خامس حالة مصابة لديها، وهي الثانية في يوم واحد. وقالت إن المتوفية، ويعتقد أنها تبلغ من العمر 57 سنة، كانت تعاني من مرض مزمن في الكلى عندما أصابها الفيروس.
وذكرت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية أن 113 من أصل 120 حالة جديدة تم الإبلاغ عنها في دايغو، رابع أكبر مدينة بالبلاد، ومناطق محيطة بها. وقالت رئيسة المراكز، جيونغ أون كيونغ، للصحافيين إنه تم التأكد من أن 309 من بين 556 مريضاً في البلاد لديهم صلات بفرع تابع لكنيسة شينتشونجي في دايغو، وأن 534 من أصل 556 حالة خضعت لحجر صحي، وتختبر السلطات 6039 شخصاً آخر.
قال عمدة دايغو، كون يونغ جين، للصحافيين، إن 247 شخصاً ثبت إصابتهم بالفيروس منذ أن أكدت المدينة الحالة الأولى لديها في 18 فبراير/ شباط، لسيدة من مرتادي كنيسة شينتشونجي، ولم تسافر إلى الخارج. قال مسؤولون إنها حضرت عدة قداسات بالكنيسة، وزارت أماكن أخرى قبل اكتشاف إصابتها بالمرض، لكنهم ما زالوا يعتقدون أنه من غير المرجح أن تكون تسببت في سلسلة إصابات.
وباتت شوارع وسط دايغو مهجورة، وتم إغلاق العديد من المطاعم ومكاتب العقارات ووكالات السياحة بسبب انخفاض حركة المرور، وبقاء السكان في منازلهم، وطلب الطعام والإمدادات عبر الإنترنت.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)