لطالما وصف والدا جينيفير بين (28 عاماً) ابنتهما بـ"الفتاة الذهبية" التي تبهر الجميع بإنجازاتها، ولكن دهاء الصبية الفييتنامية الأصل خدع الجميع. على الرغم من الصعوبات التي واجهوها كعائلة خلال انتقالهم واستقرارهم في ضواحي تورونتو الكندية، اعتقد والدا جينيفير أن مستقبلاً مزدهراً ينتظر ابنتهما.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" كانت عائلة بين محافظة تهتم بإنجازات أبنائها الدراسية، ولطالما ظنّ والداها بأنها تلميذة مجتهدة أنهت عامها الدراسي الثانوي الأخير وتوجهت إلى إحدى جامعات تورونتو لدراسة الصيدلة.
أما الجانب الحقيقي من القصة فمُختلف، بحسب أصدقاء مقربين من جينيفير، هي لم تنجح بالحصول على شهادتها الثانوية بسبب رسوبها في صف الرياضيات، وبالتالي أُلغيت المنحة التي سبق وعرضتها جامعة تورونتو عليها، ما دفعها لاختيار جامعة بديلة وتحضير خطة دراسية متقنة فاختارت جامعة رايرسن.
إلا أن خوف جينيفير من خيبة الأمل التي قد يشعر بها والداها دفعها للمزيد من الكذب، فاختلقت قصة عن حصولها على منحة كاملة واشترت بعض الكتب المستعملة لإقناع والدها بارتيادها الجامعة، فيما كانت تتوجه إلى مكتبة عامة بوسط المدينة لتمضية النهار الدراسي.
وعندما حان موعد التخرج، تملّصت بين من دعوة عائلتها مؤكدةً بأن لا أماكن إضافية شاغرة لهم، ما دفعهم للتحقق من قصتها ليكتشف والدها ماضيها المليء بالكذب.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل شهادة العصابة في المحكمة، فبعد أشهر من العقاب، قررت جينيفير بين الاستعانة بقاتل مأجور لمعاقبة والديها لأنهما ساهما بسجنها في غرفتها بين الكتب منذ صغرها، بحسب شهادتها في المحكمة. وبالفعل استعانت بعصابة اقتحمت منزلها حيث تم إطلاق النار على والدتها التي فارقت الحياة فيما أصيب والدها إصابات بالغة. ولعبت جينيفير دور الضحية التي اتصلت بالشرطة زاعمةً بأن لصوصاً حاولوا السطو على المنزل.
مضت عدة شهور واستمرت التحقيقات قبل أن تكشف شرطة تورونتو النقاب عن المؤامرة الكبيرة التي حيكت لعائلة بين الآسيوية الأصل، وألقي القبض على العصابة والابنة صاحبة المخطط لتتم محاكمة القتلة ومن بينهم جينيفير بتهمة المشاركة بتخطيط وتنفيذ جريمة قتل.
اقرأ أيضاً: طفل بريطاني في الثالثة تحت مراقبة "برنامج مكافحة التطرف"
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" كانت عائلة بين محافظة تهتم بإنجازات أبنائها الدراسية، ولطالما ظنّ والداها بأنها تلميذة مجتهدة أنهت عامها الدراسي الثانوي الأخير وتوجهت إلى إحدى جامعات تورونتو لدراسة الصيدلة.
أما الجانب الحقيقي من القصة فمُختلف، بحسب أصدقاء مقربين من جينيفير، هي لم تنجح بالحصول على شهادتها الثانوية بسبب رسوبها في صف الرياضيات، وبالتالي أُلغيت المنحة التي سبق وعرضتها جامعة تورونتو عليها، ما دفعها لاختيار جامعة بديلة وتحضير خطة دراسية متقنة فاختارت جامعة رايرسن.
إلا أن خوف جينيفير من خيبة الأمل التي قد يشعر بها والداها دفعها للمزيد من الكذب، فاختلقت قصة عن حصولها على منحة كاملة واشترت بعض الكتب المستعملة لإقناع والدها بارتيادها الجامعة، فيما كانت تتوجه إلى مكتبة عامة بوسط المدينة لتمضية النهار الدراسي.
وعندما حان موعد التخرج، تملّصت بين من دعوة عائلتها مؤكدةً بأن لا أماكن إضافية شاغرة لهم، ما دفعهم للتحقق من قصتها ليكتشف والدها ماضيها المليء بالكذب.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل شهادة العصابة في المحكمة، فبعد أشهر من العقاب، قررت جينيفير بين الاستعانة بقاتل مأجور لمعاقبة والديها لأنهما ساهما بسجنها في غرفتها بين الكتب منذ صغرها، بحسب شهادتها في المحكمة. وبالفعل استعانت بعصابة اقتحمت منزلها حيث تم إطلاق النار على والدتها التي فارقت الحياة فيما أصيب والدها إصابات بالغة. ولعبت جينيفير دور الضحية التي اتصلت بالشرطة زاعمةً بأن لصوصاً حاولوا السطو على المنزل.
مضت عدة شهور واستمرت التحقيقات قبل أن تكشف شرطة تورونتو النقاب عن المؤامرة الكبيرة التي حيكت لعائلة بين الآسيوية الأصل، وألقي القبض على العصابة والابنة صاحبة المخطط لتتم محاكمة القتلة ومن بينهم جينيفير بتهمة المشاركة بتخطيط وتنفيذ جريمة قتل.
اقرأ أيضاً: طفل بريطاني في الثالثة تحت مراقبة "برنامج مكافحة التطرف"