وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد" إن "طائرة حربية تابعة للنظام السوري، قصفت منظمة آمال الإغاثية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب، ما أسفر عن دمار المستودع الرئيسي للمنظمة، وتلف معظم المواد الإغاثية"، مشيراً إلى أنّ "القصف لم يسفر عن قتلى أو مصابين في صفوف العاملين في المنظمة".
وأوضح أنّ "قصفأً جوياً مماثلاً طاول معظم بلدات ومدن ريف حلب الغربي القريبة، أسفر عن بعض الإصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى بعض الأضرار المادية".
وفي غضون ذلك، منعت قوات النظام قافلة مساعدات أممية، من الدخول إلى بلدتي عقرب، وطلف، بريف حماة الجنوبي، وأطلقت النار عليها، محاولِة ثنيها عن الاقتراب من حواجزها.
وقال الناشط الإعلامي، عبيدة أبو خزيمة، لـ"العربي الجديد": "إنّ حواجز قوات النظام بريف حماة الجنوبي، أطلقت النار على قافلة مساعدات أممية، كان من المفترض أن تدخل إلى بلدتي عقرب وطلف المحاصرتين".
وأشار إلى أنّ "القافلة عادت أدراجها، بعد محاولات عديدة للدخول"، مشيراً إلى أّنّ، "أحداً من سائقي ومرافقي القافلة لم يصب، نتيجة إطلاق النار".