اقتحم مقاتلو "جبهة النصرة" و"جند الشام" وفصائل معارضة سورية أخرى، اليوم الأحد، مبنى المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور، والمباني التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في محيطه، بعد قيام "جبهة النصرة" بتفجير سيارة مفخخة تحمل شحنة كبيرة من المتفجرات أمام المبنى الرئيسي للمشفى، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة به.
وأكد الناشط، سليمان جسري، لـ"العربي الجديد"، تواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المتمركزة في محيط المشفى وقوات النظام السوري التي تتحصن فيه، بعد فرض قوات المعارضة حصاراً كاملاً عليها، منذ سيطرتها على مدينة جسر الشغور نهاية الشهر الماضي.
ولفت الجسري، إلى أن قوات المعارضة تمكنت من الدخول إلى الأبنية المحيطة بالمشفى، وإلى بعض الأقسام الملحقة به، بعد تفجير سيارة مفخخة تحمل نحو ثلاثين طناً من المتفجرات.
وشن طيران النظام السوري أكثر من أربعين غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة جسر الشغور وريفها، بالتزامن مع اقتحام قوات المعارضة لمبنى المشفى الوطني، الذي بات يعتبر آخر معاقل قوات النظام السوري في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية في ريف جسر الشغور، قيام طائرات النظام السوري باستهداف قرية البشيرية ببرميل متفجر يحمل غاز الكلور السام، إلا أن انفجار هذا البرميل لم يؤد إلى وقوع ضحايا بسبب نزوح سكان القرية عنها في وقت سابق.
وقصفت طائرات النظام السوري بالبراميل المتفجرة بلدة أبو الظهور القريبة من مطار أبو الظهور العسكري، آخر نقاط سيطرة قوات النظام السوري في ريف إدلب الشرقي، وتسبب القصف بدمار كبير في المباني السكنية والممتلكات الخاصة.
ويأتي هجوم قوات المعارضة السورية على مشفى جسر الشغور الوطني بعد حصارها قوات النظام السوري فيه لأكثر من عشرة أيام، وبعد فشل جميع محاولات قواته الموجودة على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب منه في منطقتي فريكة وتل قرقور في فك الحصار عن قواتها المحاصرة في المشفى.
اقرأ أيضاً: جناح عسكري للائتلاف السوري... وترجيح مقاطعة جنيف
وأكد الناشط، سليمان جسري، لـ"العربي الجديد"، تواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المتمركزة في محيط المشفى وقوات النظام السوري التي تتحصن فيه، بعد فرض قوات المعارضة حصاراً كاملاً عليها، منذ سيطرتها على مدينة جسر الشغور نهاية الشهر الماضي.
وشن طيران النظام السوري أكثر من أربعين غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة جسر الشغور وريفها، بالتزامن مع اقتحام قوات المعارضة لمبنى المشفى الوطني، الذي بات يعتبر آخر معاقل قوات النظام السوري في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية في ريف جسر الشغور، قيام طائرات النظام السوري باستهداف قرية البشيرية ببرميل متفجر يحمل غاز الكلور السام، إلا أن انفجار هذا البرميل لم يؤد إلى وقوع ضحايا بسبب نزوح سكان القرية عنها في وقت سابق.
وقصفت طائرات النظام السوري بالبراميل المتفجرة بلدة أبو الظهور القريبة من مطار أبو الظهور العسكري، آخر نقاط سيطرة قوات النظام السوري في ريف إدلب الشرقي، وتسبب القصف بدمار كبير في المباني السكنية والممتلكات الخاصة.
ويأتي هجوم قوات المعارضة السورية على مشفى جسر الشغور الوطني بعد حصارها قوات النظام السوري فيه لأكثر من عشرة أيام، وبعد فشل جميع محاولات قواته الموجودة على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب منه في منطقتي فريكة وتل قرقور في فك الحصار عن قواتها المحاصرة في المشفى.
اقرأ أيضاً: جناح عسكري للائتلاف السوري... وترجيح مقاطعة جنيف