وفي تعليقه على نتائج القمة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد انتهائها، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو: " اليوم هو يوم تاريخي، لأنه بعد 11 عاماً عقدنا أول قمة أوروبية تركية، حيث كانت المحطة الرئيسية هي إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، فقررنا عقد قمتين كل سنة، وبناء الآليات المشتركة للتعاون، كما ستبدأ مفاوضات فتح الفصل السابع عشر، وسنكمل التحضيرات لإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد العام المقبل، وسنعمل على تعزيز الاتحاد الجمركي بيننا"، مضيفاً: "تركيا ليست مسؤولة عن أزمة اللاجئين، ولكننا بالعمل المشترك يمكننا حلها، ولنعمل آلاف الخطط لكن دون حل الأزمة السورية فإن هذه المشكلة لن تنتهي".
وفي ما يخص المساعدات التي تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمها إلى الأتراك بما يساوي 3 مليارات يورو، قال داوود أوغلو: "إن أوروبا لا تمنح هذه المليارات الثلاثة إلى تركيا، بل تمنحها للاجئين السوريين، ولكني لا أستطيع أن أضمن أي شيء لأي أحد في المسألة السورية. ليتني كنت أستطيع أن أقول بأن عدد اللاجئين في أوروبا سيقل. الضمان الوحيد الذي أستطيع تقديمه هو أن ألتزم بأننا سننفذ جميع تعهداتنا في إطار الخطة الأوروبية التركية المشتركة".
وأضاف: "ستدخل معاهدة (إعادة القبول) حيز التنفيذ في يونيو/ حزيران 2016، والإعفاء من تأشيرة السفر للأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2016".
وتقضي الاتفاقية الجديدة حول أزمة اللاجئين، إضافة إلى المساعدات المالية، بإمكانية إعادة اللاجئين والمهاجرين القادمين إلى أوروبا عبر تركيا، ليتم تقييم التعاون التركي بتقريرين العام القادم، وفي حال كان التقييم إيجابيّاً، سيتم إلغاء تأشيرات السفر للمواطنين الأتراك في أكتوبر/ تشرين الأول من العام القادم.
اقرأ أيضاً: قمة تركية - أوروبية حول أزمة اللجوء والهجرة