سجّلت وزارة الصحة في قطر، الثلاثاء، 232 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل الإجمالي إلى 117498 إصابة، من بينها 219 إصابة محلية و13 إصابة بين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي، كما سجلت تعافي 219 في الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع المجموع إلى 114318 متعافياً.
ولم تسجل أية حالات وفاة جديدة، ليستقر إجمالي الوفيات عند 194 وفاة، وأجرت وزارة الصحة 5232 فحصا طبيا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الأشخاص الذين خضعوا للفحص الطبي إلى 599474 شخصا حتى اليوم.
وتمكن مشروع بحثي أطلق أخيرا، بقيادة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، من رصد نسب انتشار فيروس كورونا من خلال تحليل مياه الصرف الصحي، ويشكل المشروع جزءاً من برنامج تجريبي للاختبار البيئي أطلقته فرقة العمل المعنية بالمراجعة العلمية والبحثية بوزارة الصحة.
وتترك الإصابة بالفيروس آثارا في المخلفات البشريّة، ويوفر القياس الكمي لمستوى المواد الفيروسية في مياه الصرف الصحي مقياسا جيدا لنسب انتشار العدوى، وثبت أن هذه الأداة قليلة التكلفة قادرة على التنبؤ بارتفاع الإصابات بين السكان، قبل أن تبدأ الزيادة في أعداد الحالات بالظهور في العيادات.
آخر مستجدات فيروس كورونا في قطر
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) August 25, 2020
Latest update on Coronavirus in Qatar#سلامتك_هي_سلامتي #YourSafetyIsMySafety pic.twitter.com/5aasHpW2HU
وخلال المرحلة الأولية من المشروع، قدمت هيئة الأشغال العامة في قطر عينات من مياه الصرف الصحي من مختلف محطات معالجة المياه لرصد نسب الفيروس، وبعد خطوات المعالجة قاس فريق العمل مستويات الفيروس في مياه الصرف الصحي باستخدام تقنية تفاعل النسخ العكسي.
وقال مدير برنامج أبحاث جودة المياه في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة خالد محمود، في بيان، إن الدراسة تنتقل الآن من المرحلة التجريبية إلى المراقبة المنتظمة على المستوى الوطني، إذ أشارت البيانات التي جُمعت خلال ثمانية أسابيع إلى توافق نتائج البحث مع أعداد الإصابات التي أعلنتها وزارة الصحة، ومع الرفع التدريجي للقيود والعودة إلى المدارس، سيكون برنامج مراقبة مياه الصرف الصحي مفيداً في تقييم التطوّرات، كما ستشمل المرحلة الثانية من الدراسة أخذ عينات متكرّرة من محطات مُعالجة مياه الصرف الصحي.