أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، مساء الأربعاء، تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل الإجمالي إلى 835 مصاباً، فضلاً عن شفاء 9 مصابين جدد، ليرتفع عدد المتعافين إلى 71، بعد إجراء الفحص الطبي لـ24825 شخصاً.
وأعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر تمديد إيقاف الرحلات الجوية القادمة إلى الدوحة، عدا الترانزيت والشحن، وتمديد إغلاق الجزء المغلق من المدينة الصناعية في الدوحة، مع ضمان استمرار تدفق المواد الغذائية والطبية، واستمرار إجراء الفحوص الطبية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة، لولوة الخاطر، في مؤتمر صحافي متلفز، إن "وزارة الصحة تلقت أكثر من 43 ألف مكالمة عبر الخط الساخن خلال 3 أسابيع، بنسبة ردّ تجاوزت 92 في المائة"، موضحة أن "الارتفاع الأخير في مؤشر الإصابات له سببان أساسيان، الأول عودة القطريين من الخارج، والثاني استخدام أجهزة جديدة للكشف تستطيع رصد عدد أكبر من الحالات في فترة زمنية أقل".
وأضافت الخاطر أن "هناك تزايداً في أعداد المصابين من القطريين القادمين من الخارج، وكثير منهم لا يلتزمون بشروط الحجر الصحي والمسافة الآمنة"، لافتة إلى أن قطر لا تستخدم أي أجهزة لكشف الإصابات إلا التي ثبتت فعاليتها مخبرياً وعلمياً.
وذكرت أن عدد الفحوص العلمية التي أجريت حتى اليوم تجاوز 22 ألف فحص، وأن نسبة الإصابة 16 في المائة خارج الحجر الصحي، و84 في المائة داخل الحجر الصحي، وأن المصابين 11 في المائة من الإناث، و89 في المائة من الذكور.
وحول نسب خطورة الإصابات، قالت الخاطر إن "89 في المائة من الإصابات بفيروس كورونا خفيفة، و3 في المائة خطيرة جداً، و8 في المائة حالات تشافٍ، وحالتا وفاة، وكان عمرهما فوق 55 سنة، وهما من أصحاب الأمراض المزمنة، كما أن 51 مصاباً خرجوا من العناية المركزة، ويوجد فيها حالياً 12 مصاباً فقط".