قطر تدعو إلى حملة عالمية لدعم مالاوي وموزمبيق وزمبابوي في مواجهة الإعصار

08 ابريل 2019
الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي بالدوحة (flickr)
+ الخط -
دعا رئيس الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي رئيس مجلس الشورى القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، إلى تهيئة حملة عالمية لمساعدة دول مالاوي وموزمبيق وزمبابوي في تجاوز الأزمة الإنسانية التي تمر بها نتيجة تعرضها لإعصار مدمر.

وقال آل محمود خلال الجلسة الصباحية التي انعقدت في الدوحة اليوم الإثنين، إن "الكوارث الطبيعية لا يمكن مواجهتها بصفة انفرادية، وإنما تحتاج إلى تضافر جهود المجتمع الدولي، لا سيما في ظل شح الموارد والإمكانيات للدول الثلاث التي تعرضت للإعصار".

وأكد عدد من رؤساء الوفود المشاركة خلال الجلسة دعمهم الكامل لجهود دعم مواجهة الإعصار الذي ضرب الدول الأفريقية الثلاث، والذي ترك دمارا هائلا، وتسبب في وفاة نحو 1000 شخص وتشريد مئات الآلاف، وانتشار وباء الكوليرا، وتدمير البنية التحتية والمحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان في غذائهم، مما زاد من تأثيرات الفقر والجوع والمرض.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية إن المنظمة حاولت منذ بداية الكارثة الطبيعية تقديم العون والمساعدة للمتضررين، وتوفير ما يمكن من العلاج للمرضى، خاصة عقب تفشي الكوليرا، موضحة أن حجم المساعدات المطلوبة لتجاوز المحنة يصل إلى 80 مليون دولار.

وناقشت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي اليوم، موضوع البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون، ودعا المشاركون البرلمانات إلى لعب دور حيوي في بناء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، والحيلولة دون تصاعد العنف من خلال تعزيز فرص التعليم لبناء مجتمعات سليمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة.


وطالب المشاركون بضرورة سن المزيد من التشريعات واتخاذ القرارات لبناء ثقافة السلم التي تأتي من التركيز على العلم والمعرفة كضمانات لبناء مجتمعات قوية، ومراعاة تطلعات الشباب وتمكينهم، وتوفير فرص العمل لهم ليكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في مجتمعاتهم.

وأشاروا إلى أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة بطرق إيجابية تخدم البشرية، والتحذير في ذات الوقت من الوقوع في براثن التكنولوجيا السلبية، ومحاربة ظاهرة المعلومات المضللة والخادعة، ونشر ثقافة الديمقراطية بين الشباب.

المساهمون