أقام أكثر من 100 شاب وشابة فلسطينيين ومتضامنين أجانب، ظهر اليوم السبت، قرية فلسطينية جديدة على أراضٍ مهدّدة بالمصادرة، جنوبي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح منسّق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل، راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، أنّ النشطاء نصبوا عدداً من الخيام وعلّقوا لافتةً كتبوا عليها اسم القرية، التي حملت اسم رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان، الوزير الشهيد زياد أبو عين، وذلك كنواةٍ لقرية جديدة، للرد على مصادرة الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال وصلت إلى المكان، وتحاول قمع النشطاء وإبعادهم عن القرية، إلا أنّ النشطاء يصرّون على البقاء والصمود في القرية.
ورفع النشطاء صور أبو عين والعلم الفلسطيني، على أراضي القرية المهددة بالمصادرة والبالغة مساحتها نحو 250 دونماً، والتي تقع على أراضي قرية بيت فجار، جنوبي بيت لحم، والقريبة من مستوطنة "أليعازر"، المقامة على أراضي القرية، والقريبة أيضاً من التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون".
هذا، وحاول الفلسطينيون، خلال الأعوام القليلة الماضية، إقامة قرى مماثلة على أراضٍ مهددة بالمصادرة، كوسيلة جديدة للدفاع عن أراضيهم، كما حدث في قريتي "باب الشمس"، بالقرب من القدس، و"عين حجلة" في الأغوار.