قُتِل ثمانية مدنيين وأُصِيب آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، أمس الإثنين بقصف جوي روسي، وآخر مدفعي للنظام السوري على مدينة دوما وبلدة حمورية، في غوطة دمشق الشرقية، شرقي العاصمة دمشق.
وقال الناشط الإعلامي، أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد": إن "قصفاً جوياً روسياً استهدف مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة نحو عشرة آخرين بجراح متفاوتة"، مشيراً إلى أنّ "القصف استهدف منازل المدنيين والأسواق بشكل مباشر، وأحدث أضراراً مادية كبيرة".
وأضاف أنّ "الجرحى نُقِلوا إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج، وسط نقص كبير في الأدوية والمعدات الطبية، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة".
وفي السياق نفسه، أشار الدمشقي إلى "مقتل مدنيين اثنين بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة حمورية، تزامناً مع غارات لطائرات حربية روسية على بلدات في الغوطة الشرقية".
كما قُتِل ثلاثة أطفال وسقط العديد من الجرحى، جرّاء استهداف أحياء درعا البلد، من قبل قوات النظام بصواريخ ثقيلة، من طراز أرض - أرض.
وقتل مدنيان آخران، بقصف مدفعي لقوات النظام وغارات جوية روسية، على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي المحاصر، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.