وأفاد مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "خمسة قتلى سقطوا، وأصيب عدد من الجرحى، جراء قصف من الطيران الحربي على منطقة شاميكو، في ريف حلب الغربي"، في حين سقط جرحى آخرون جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي مساكن هنانو، شرقي مدينة حلب".
وفي مدينة إدلب، أشار المصدر نفسه، إلى أنّ "ستة جرحى سقطوا إثر ثلاث غارات بصواريخ فراغية استهدفت محيط المجمع الاستهلاكي وسوق الخضار في مدينة إدلب، فيما قال مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران المروحي ألقى عددا من الألغام البحرية على قرية أم حارتين في ريف حماة الشرقي"، دون أنباء عن إصابات.
وتزامناً مع ذلك، أسقطت قوات المعارضة السورية طائرة استطلاع لقوات النظام في ريف حمص الشمالي. وأكدت "الجبهة الإسلامية"، على صفحتها الرسمية على "تويتر"، أنّ "مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية، أسقطوا طائرة استطلاع تابعة لمليشيات الأسد على جبهات كيسين في ريف حمص"، في حين أكد ناشطون أن الطائرة قد أسقطت بفعل المضادات الأرضية.
وغالباً ما تلجأ قوات النظام وروسيا إلى تسيير طائرات استطلاع بهدف كشف مواقع قوات المعارضة السورية قبل قصفها. وكان الطيران الروسي قد ارتكب مجزرة، أمس، راح ضحيتها عشرة مدنيين، معظمهم من الأطفال، من جراء استهداف بلدة حيان، بريف حلب الشمالي، بخمس غارات، الأمر الذي رفع عدد القتلى إلى ثلاثة وعشرين مدنياً وإصابة عشرات الجرحى.