قتلى بقصف على حلب.. والمعارضة تسقط طائرة بحمص

أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
13 اغسطس 2016
E18A702F-0B0F-46D2-B96A-802C52B34C89
+ الخط -
تواصل القصف الجوي من قبل النظام السوري على محافظتي حلب وإدلب، اليوم السبت، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى، بينما تمكّنت قوات المعارضة السورية من إسقاط طائرة استطلاع للنظام، في ريف حمص.

وأفاد مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "خمسة قتلى سقطوا، وأصيب عدد من الجرحى، جراء قصف من الطيران الحربي على منطقة شاميكو، في ريف حلب الغربي"، في حين سقط جرحى آخرون جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي مساكن هنانو، شرقي مدينة حلب".

وفي مدينة إدلب، أشار المصدر نفسه، إلى أنّ "ستة جرحى سقطوا إثر ثلاث غارات بصواريخ فراغية استهدفت محيط المجمع الاستهلاكي وسوق الخضار في مدينة إدلب، فيما قال مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران المروحي ألقى عددا من الألغام البحرية على قرية أم حارتين في ريف حماة الشرقي"، دون أنباء عن إصابات.

وتزامناً مع ذلك، أسقطت قوات المعارضة السورية طائرة استطلاع لقوات النظام في ريف حمص الشمالي. وأكدت "الجبهة الإسلامية"، على صفحتها الرسمية على "تويتر"، أنّ "مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية، أسقطوا طائرة استطلاع تابعة لمليشيات الأسد على جبهات كيسين في ريف حمص"، في حين أكد ناشطون أن الطائرة قد أسقطت بفعل المضادات الأرضية.

وغالباً ما تلجأ قوات النظام وروسيا إلى تسيير طائرات استطلاع بهدف كشف مواقع قوات المعارضة السورية قبل قصفها. وكان الطيران الروسي قد ارتكب مجزرة، أمس، راح ضحيتها عشرة مدنيين، معظمهم من الأطفال، من جراء استهداف بلدة حيان، بريف حلب الشمالي، بخمس غارات، الأمر الذي رفع عدد القتلى إلى ثلاثة وعشرين مدنياً وإصابة عشرات الجرحى.

ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.