قبرص تخشى تأخر تعافي اقتصادها بسبب أوكرانيا

30 مارس 2014
صورة أرشيفية لمحافظ البنك المركزي القبرصي
+ الخط -

قال محافظ البنك المركزي القبرصي المنتهية ولايته بانيكوس ديمترياديس، إن أي تصعيد للأزمة الأوكرانية يمثل تهديداً لاقتصاد قبرص.

وأضاف ديمترياديس، الذي شارك في محادثات إنقاذ قبرص من الإفلاس قبل عام، في تصريح لرويترز، أن المقرضين قللوا من شأن مرونة اقتصاد الجزيرة، وهي أصغر عضو في منطقة اليورو.

وتحصل قبرص على عشرة مليارات يورو (14 مليار دولار) مساعدات من ثلاثة مقرضين هم صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

وانكمش الاقتصاد القبرصي 5.4% في 2013، فيما يتوقع المقرضون تراجعاً إضافياً في الاقتصاد بنسبة 4.8% في 2014.

وقال محافظ البنك المركزي القبرصى إن تفاقم الأزمة بين موسكو والغرب بعد ضم روسيا القرم سيضعف توقعات عودة النمو لقبرص. وتابع "بالطبع تمثل (الأزمة) تهديدا لقبرص إذا تفاقمت .. من خلال الخدمات والسياحة بسبب انخفاض قيمة الروبل وأيضا بشكل عام مع ايجاد حالة من عدم اليقين".

وأحجم ديمترياديس عن الكشف عن سبب استقالته من منصبه الذي يتركه في مطلع الشهر المقبل، ليعود في مايو/أيار إلى جامعة ليستر، حيث كان يعمل بتدريس الاقتصاد قبل توليه منصبه في مايو/أيار 2012.

وتخفف السلطات القبرصية بالتدريج القيود على العملة التي فرضتها العام الماضي، لمنع هروب رؤوس الأموال بعد حزمة الانقاذ.

وقال ديمترياديس: "زادت الودائع قصيرة الأجل للمقيمين الأجانب والودائع تستقر بصفة عامة".

وذكر أنه يحدث مرة واحدة أو مرتين كل شهر أن يطلب قبارصة من البنك المركزي استبدال أوراق نقدية تالفة احتفظوا بها في أفران أو غسالات.

المساهمون