ارشيف نيويورك تايمز والمقالة التي نشرت عن نورثوب
صححت جريدة "نيويورك تايمز" في زاوية "التصحيحات"اسم شخص اسود اخطأت بتهجئته مرتين بعد مرور 161 سنة على الخطأ، وهو، سلمون نورثوب، الذي ولد في نيويورك عام 1841 خطف وهو شاب وبيع في سوق النخاسة الى ولاية لويزيانا، ليعيش في العبودية اثنتي عشرة سنة. بعد نجاحه في الهرب من اسياده أصدر مذكراته التي كتبت عنها الصحافة أنذاك واستعادتها السينما اخيرا في فيلم فاز بجائزة احسن فيلم في اوسكار هذا العام. وقد اخطأت "نيويورك تايمز" باسمه أنذاك مرتين، مرة في العنوان ومرة داخل المقالة، وفي المرتين كانت التهجئة مختلفة لاسم العائلة.. وقد انتبهت الصحيفة لهذا الخطأ بتنبيه من شخص كان يبحث في ارشيفها عن قصة هذا الشخص.
الطريف ان الصحيفة نفسها صححت في عددها لآخر الاسبوع الخطأ الذي ورد في مقالة ظهرت الخميس السابق حول الافلام المتنافسة على جوائز الاوسكار، وكان هناك مقطع يحكي عن اقارب سلمون نورثوب الذين اندمجوا في حملة الترويج للفيلم، ووصفتهم خطأ بـ"أسلافه" والمقصود طبعا أنهم من سلالته.
من جهتها تنبهنا صحيفة "ذي اندبندنت انه ليست المرة الاولى التي تقدم فيها الصحيفة على هذا التصحيح التاريخي. ففي يناير/كانون الثاني الماضي اعترفت بأن الخطأ كان حاضرا في الصفحة الأولى لأكثر من قرن من الزمان، عندما رقّمت العدد 49،500 خطأ ووضعت بدلا منه الرقم 50،000 .
الطريف ان الصحيفة نفسها صححت في عددها لآخر الاسبوع الخطأ الذي ورد في مقالة ظهرت الخميس السابق حول الافلام المتنافسة على جوائز الاوسكار، وكان هناك مقطع يحكي عن اقارب سلمون نورثوب الذين اندمجوا في حملة الترويج للفيلم، ووصفتهم خطأ بـ"أسلافه" والمقصود طبعا أنهم من سلالته.
من جهتها تنبهنا صحيفة "ذي اندبندنت انه ليست المرة الاولى التي تقدم فيها الصحيفة على هذا التصحيح التاريخي. ففي يناير/كانون الثاني الماضي اعترفت بأن الخطأ كان حاضرا في الصفحة الأولى لأكثر من قرن من الزمان، عندما رقّمت العدد 49،500 خطأ ووضعت بدلا منه الرقم 50،000 .
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
