فيروس الفيفا يُصيب الفرق الكبرى في مقتل

09 أكتوبر 2015
+ الخط -

تلقت بعض الأندية الأوروبية الكبرى أنباء سيئة، وذلك بعدما ضرب فيروس الفيفا نخبة كبيرة من أبرز لاعبي الساحرة المستديرة في ملاعب كرة القدم الأوروبية، ممن تعرضوا لإصابات مختلفة خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا، أو في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، أو حتى في المباريات الدولية الودية.

وعاد شبح الإصابات ليُلقي بظلاله القاتمة على الأندية الأوروبية الكبرى، حيث عصفت أزمة الإصابات بالعديد من اللاعبين الدوليين، الذين تعرّضوا لإصابات مختلفة خلال مشاركاتهم الدولية مع منتخبات بلادهم في مباريات أسبوع "الفيفا" التي خاضتها منتخبات القارة الأوروبية العجوز، وقارة أميركا اللاتينية.

ماريو غوتسه وشفاينشتايغر
وتعرّض صانع ألعاب نادي بايرن ميونخ الألماني، الدولي الألماني ماريو غوتسه، لإصابة على مستوى العضلة الضامة؛ وذلك خلال خوضه للمباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الإيرلندي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، المقامة في فرنسا.

وترك اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً أرضية ملعب "أفيفا" في العاصمة الإيرلندية "دبلن" بالدقيقة الخامسة والثلاثين من زمن شوط المباراة الأول، ليحل زميله في المنتخب الألماني، أندريه شورله بديلاً له.

وتأتي إصابة "غوتسه" بعد ساعات قليلة فقط من الإصابة التي تعرض لها زميله في المنتخب الألماني الأول لكرة القدم، باستيان شفاينشتايغر، في أعلى الفخذ، الأمر الذي أثر على معنويات لاعبي الناسيونال مانشافت، الذين خسروا بنتيجة هدف دون مقابل على يد المنتخب الإيرلندي، في المباراة التي أقيمت في دبلن ضمن منافسات الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا.

ومن المتوقع أن يغيب كلا اللاعبين عن المباراة التي سيستضيف خلالها منتخب بلادهم نظيره الجورجي يوم الأحد المقبل، في الجولة الأخيرة، إذ سيتطلع المنتخب الألماني لحصد نقطة التعادل خلال تلك المباراة، من أجل التأهل رسمياً للبطولة الأوروبية، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى التي ستجرى في نفس التوقيت بين منتخبي بولندا وإيرلندا، بالعاصمة البولندية وارسو.

كريم بنزيمة
وكما جرت العادة في السنوات القليلة الماضية؛ لم يسلم فريق ريال مدريد الإسباني من "فيروس الفيفا" إذ تلقى الفريق الملكي ضربة موجعة إثر تعرض مهاجم الفريق الملكي، الدولي الفرنسي كريم بنزيمة، لإصابة في الفخذ، خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الأرميني، ضمن استعدادات منتخب الديوك لخوض بطولة كأس الأمم الأوروبية، المقامة في فرنسا العام المقبل.

وغادر مهاجم نادي العاصمة الإسبانية أرضية ملعب "أليانز ريفييرا" في مدينة "نيس" الفرنسية، قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، وذلك إثر تعرضه لإصابة على مستوى الفخذ، وذلك بعد دقائق قليلة من تسجيله لهدفين متتاليين في شباك المنتخب الأرميني في الدقيقتين 78 و79 من زمن المباراة، ليحل زميله في الفريق، أوليفه جيرو، بديلاً له.

ولن يكون اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً قادراً على المشاركة خلال مباراة منتخب بلاده الودية المرتقبة أمام الدنمارك، لتُعكر هذه الإصابة صفو مزاج اللاعب الذي كسر صيامه عن التهديف مع منتخب فرنسا لكرة القدم بعدما سجّل أول هدفين له مع منتخب بلاده منذ 362 يوماً بالضبط، حيث سجّل اللاعب هدفه الأخير برفقة منتخب الديوك في الحادي عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 خلال مواجهة ودية أيضاً ضد البرتغال.

وستُشكل هذه الإصابة ضربة موجعة لنادي ريال مدريد الإسباني ومدربه، رافا بينيتيز، الذي اعتمد كثيراً على خدمات اللاعب الفرنسي في بداية الموسم الجديد، وكان الأول عند حسن ظنه بعدما سجّل هدفاً على الأقل خلال 5 مباريات خاضها برفقة فريق العاصمة الإسبانية بدايةً بمباراة ريال بيتيس ثم إسبانيول، مروراً بشاختار الأوكراني في دوري الأبطال ثم غرناطة محلياً وختاماً مع أتلتيك بلباو حين سجل ثنائية.

سيرجيو أغويرو
من جانبه، انضم مهاجم نادي مانشستر سيتي، الدولي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، لقائمة ضحايا فيروس الفيفا، بعدما تعرض للإصابة، خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الإكوادوري، على ملعب مونيومنتال لحساب الجولة الأولى من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، المقامة في روسيا.

وتعرّض المهاجم الأرجنتيني، الذي ارتدى القميص رقم 10 بدلاً من زميله نجم نادي برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، هو الآخر لإصابة على مستوى الفخذ، في منتصف شوط المباراة الأول لتتضاعف أزمة المدرب خيراردو مارتينو، الذي كان يُعاني منذ بداية المباراة؛ نظراً لغياب نجم المنتخب الأول، ليونيل ميسي.

واضطر "أغويرو" لمغادرة أرضية ملعب "مونيمنتال" ليحل زميله في المنتخب، كارلوس تيفيز، بديلاً له، وهو الأمر الذي أثر سلباً على منتخب التانغو، الذي استهل مشواره في التصفيات بأسوأ طريقة، بعدما خسر بنتيجة هدفين دون مقابل على يد نظيره الإكوادوري.

ديفيد لويز
أما نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فقد تلقى هو الآخر ضربة موجعة إثر إصابة مدافعه، الدولي البرازيلي ديفيد لويز، خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره التشيلي، فجر اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، المقامة في روسيا.

وأصيب المدافع البالغ من العمر 28 عاماً بعد مضي نحو 35 دقيقة على بداية المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره التشيلي، ليغادر أرضية ملعب تشيلي الوطني، ويحل زميله في فريق العاصمة الفرنسية، ماركوس كوريا الشهير بماركينيوس، بديلاً له.

وتأثر منتخب السيلساو كثيراً في غياب مدافع باريس سان جيرمان، حيث تلقت شباكه هدفين متتاليين عبر الثنائي، إدواردو فارغاس، وأليكسيس سانشيز، في شوط المباراة الثاني، ليُحقق المنتخب التشيلي بذلك فوزه الأول على حساب المنتخب البرازيلي منذ عام 2000، كما أنه الثامن فقط لتشيلي على البرازيل في 73 مواجهة بين المنتخبين مقابل 51 انتصارا للسامبا البرازيلية و14 تعادلاً.

اقرأ أيضا..
رسميّاً.. يورغن كلوب مدرباً جديداً لليفربول

المساهمون