اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد انتهاء مباراة ألمانيا أمام سلوفاكيا، ضمن منافسات دور الستة عشر من مسابقة أمم أوروبا 2016، التي تجري حالياً في فرنسا، بسبب المدرب الألماني، يواكيم لوف.
وخلال المباراة التي انتهت بفوز الألمان بنتيجة 3-0 في لقاء سهل للغاية، أشعل لوف الأجواء على تويتر وفيسبوك، ولكن ليس بسبب قراراته الناجحة، بل كانت اللقطة مثيرة للجدل، وتعرض مباشرة للانتقاد بعدها من الجميع.
وعاد لوف إلى عادته بوضع اليد في منطقة حساسة ثم شمّها، وهذا ما حصل بالفعل حين التقطت عدسات الكاميرات في المباراة وَضْعَ أصابعه تحت الإبط، والقيام بذات الحركة التي حصلت في لقاء سابق باليورو، لكنه يومها وضع يده داخل السروال.
هذا الأمر دفع الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى توجيه انتقادات لاذعة له حيث قال أحدهم: " لولا الحركات المقرفة، التي يقوم بها يواكيم لوف، لكان مثلي الأعلى". وكان لوف قد اعتذر عن تصرفاته هذه، في وقت سابق خلال هذا الشهر، وأكد أنه سيكون أكثر حذراً.