لا تحمل المرحلة الحالية في الغناء جديداً؛ المغنيات أمام أزمة، فلا جديد، أغانٍ منفردة "سينغل"، وحفلات كثيرة، لكنها مع الوقت تتحول إلى تقليد لا يصل إلى حدود التقدم. هل دخل بعض الفنانات ما يسمى أزمة منتصف العمر؟ سؤال يُطرح بقوة. وهل يقتصر النجاح على أغنية أو مشاركة في مهرجان؟ تساؤلات لا تجد حقيقة إجابات شافية.
إليسا
إليسا (46 عامًا) تحاول جاهدة البقاء على المستوى الذي وصلت إليه، على صعيد اختيار الأغاني فقط. استطاعت في السنوات الأخيرة أن تبني علاقة صداقة شخصية مع المخرجة إنجي جمّال، نظراً إلى صواب رؤيتها في إنتاج وإخراج الأغاني المُصورة. لكن هل هذا كل شيء؟ وهل يقتصر النجاح على أغانٍ، أو ألبوم، أو تصوير فيديو كليب..؟
في المفهوم العام لحياة المغنيات في العالم العربي التقليد والخوف على الصورة يسيطران عليهن. مشاريع كثيرة كان بإمكانها أن تقدم أو ترفع من شأنهن فنيًا، وتزيد من جمهورهن المتابع. إليسا، لا تستمع كثيراً إلى نصائح غيرها، لكنها محظوظة في الاتفاق مع فريق عمل مصري لبناني، يدرك جيداً كيفية اختيار الأغاني، من الكلمات إلى اللحن، ومحظوظة في تنفيذ واختيار سيناريو فيديو كليب محكم وفق خطة تسويقية ورؤية مدروسة جداً، ليس من ناحية الفنانة فقط، بل من خلال طرح المخرجة إنجي جمّال، وأصدقاء يعملون في المجال الفني والإنتاجي.
كارول سماحة
تبلغ كارول سماحة (45 عامًا) اليوم. الفنانة التي تشربت أصول الغناء منذ طفولتها، استطاعت قبل سنوات أن تدخل نادي "المغنيات" وتحظى بمكانة منافسة أمامهن، خرقت سماحة هالة إليسا، ونجوى كرم، ونوال الزغبي، ونانسي عجرم، واستطاعت الوقوف إلى جانبهن في صف واحد، وهي اليوم تقسّم إقامتها بين بيروت والقاهرة بعد زواجها من رجل الأعمال وليد مصطفى، وتدرك جيداً كيفية اختيار الأغاني التي تصدرها منفردة هذه الفترة، إضافة إلى مجموعة الحفلات التي تدرسها بعناية، وكذلك كيفية تقديم العرض؛ فإما أن تستعين براقصين أو فرق فنية لتظهر بصورة مختلفة عن باقي المهرجانات أو الحفلات التي تُقام.
نوال الزغبي
الفنانة نوال الزغبي (46 عاماً) ما زالت في حال ركود فنّي. غياب الزغبي لسنوات تسبب في تراجعها، وصعود نجم زميلاتها نانسي عجرم وإليسا، وهيفا وهبي التي اختارت الغناء إضافة إلى التمثيل. الزغبي التي أضاعت الوقت لأسباب شخصية، تحاول اليوم العودة لإثبات موقعها على الخارطة الفنية، لكن الوقت لم يعد لصالحها، لم تُسعفها المبررات، ولا إدارة أعمال مُستجدة يقودها شقيقها مارسيل، لكنها تعيش فنيًا على شهرة تصاعدت في منتصف التسعينيات بدعم من "صانع النجوم" وقتها المخرج سيمون أسمر.
هيفا وهبي
يكاد اسم هيفا وهبي (46 عاماً) يختفي فنيًا في لبنان. منذ ثلاث سنوات، اختارت وهبي القاهرة لإطلاق أعمالها كممثلة ومغنية. قلّ حضور هيفا وهبي فنيًا في لبنان، فهي تعيش من دون مستشار فني، وتوافق على مشاريعها من دون دراسة، رغم تقدمها في التمثيل في السنوات الأخيرة، إلّا أنها لم تحظ بإجماع عام في مجموعة مسلسلات مصرية حلت في المراتب الثانية أو الثالثة. تحاول هيفا استمالة المصريين، وتكريس وجودها المعنوي في المحروسة أكثر منه في بيروت، وتخسر مع ذلك في تجاهلها الموضة السائدة في ما أصبح معروفاً باسم الدراما المُشتركة عربيًا، أو بأغانٍ من نوع المونولوغ الخفيف الذي نجحت فيه من قبل.
نجوى كرم
تعمل المغنية نجوى كرم (52 عاماً) على البقاء في القمة، في إطار مفهوم الغناء اللبناني. كرم التي لمع اسمها في منتصف الثمانينيات، ما تلبث أن تقف ضمن فخ "راوحك مكانك"؛ فهي بحاجة إلى مدير أعمال يملك رؤية جيدة، وذلك من باب التجديد أو تقديم أعمال تسهم في رفع منسوب الجمهور، وليس فقط في أغنيات "سينغل" تطلقها بين وقت وآخر.
إليسا
إليسا (46 عامًا) تحاول جاهدة البقاء على المستوى الذي وصلت إليه، على صعيد اختيار الأغاني فقط. استطاعت في السنوات الأخيرة أن تبني علاقة صداقة شخصية مع المخرجة إنجي جمّال، نظراً إلى صواب رؤيتها في إنتاج وإخراج الأغاني المُصورة. لكن هل هذا كل شيء؟ وهل يقتصر النجاح على أغانٍ، أو ألبوم، أو تصوير فيديو كليب..؟
في المفهوم العام لحياة المغنيات في العالم العربي التقليد والخوف على الصورة يسيطران عليهن. مشاريع كثيرة كان بإمكانها أن تقدم أو ترفع من شأنهن فنيًا، وتزيد من جمهورهن المتابع. إليسا، لا تستمع كثيراً إلى نصائح غيرها، لكنها محظوظة في الاتفاق مع فريق عمل مصري لبناني، يدرك جيداً كيفية اختيار الأغاني، من الكلمات إلى اللحن، ومحظوظة في تنفيذ واختيار سيناريو فيديو كليب محكم وفق خطة تسويقية ورؤية مدروسة جداً، ليس من ناحية الفنانة فقط، بل من خلال طرح المخرجة إنجي جمّال، وأصدقاء يعملون في المجال الفني والإنتاجي.
كارول سماحة
تبلغ كارول سماحة (45 عامًا) اليوم. الفنانة التي تشربت أصول الغناء منذ طفولتها، استطاعت قبل سنوات أن تدخل نادي "المغنيات" وتحظى بمكانة منافسة أمامهن، خرقت سماحة هالة إليسا، ونجوى كرم، ونوال الزغبي، ونانسي عجرم، واستطاعت الوقوف إلى جانبهن في صف واحد، وهي اليوم تقسّم إقامتها بين بيروت والقاهرة بعد زواجها من رجل الأعمال وليد مصطفى، وتدرك جيداً كيفية اختيار الأغاني التي تصدرها منفردة هذه الفترة، إضافة إلى مجموعة الحفلات التي تدرسها بعناية، وكذلك كيفية تقديم العرض؛ فإما أن تستعين براقصين أو فرق فنية لتظهر بصورة مختلفة عن باقي المهرجانات أو الحفلات التي تُقام.
نوال الزغبي
الفنانة نوال الزغبي (46 عاماً) ما زالت في حال ركود فنّي. غياب الزغبي لسنوات تسبب في تراجعها، وصعود نجم زميلاتها نانسي عجرم وإليسا، وهيفا وهبي التي اختارت الغناء إضافة إلى التمثيل. الزغبي التي أضاعت الوقت لأسباب شخصية، تحاول اليوم العودة لإثبات موقعها على الخارطة الفنية، لكن الوقت لم يعد لصالحها، لم تُسعفها المبررات، ولا إدارة أعمال مُستجدة يقودها شقيقها مارسيل، لكنها تعيش فنيًا على شهرة تصاعدت في منتصف التسعينيات بدعم من "صانع النجوم" وقتها المخرج سيمون أسمر.
هيفا وهبي
يكاد اسم هيفا وهبي (46 عاماً) يختفي فنيًا في لبنان. منذ ثلاث سنوات، اختارت وهبي القاهرة لإطلاق أعمالها كممثلة ومغنية. قلّ حضور هيفا وهبي فنيًا في لبنان، فهي تعيش من دون مستشار فني، وتوافق على مشاريعها من دون دراسة، رغم تقدمها في التمثيل في السنوات الأخيرة، إلّا أنها لم تحظ بإجماع عام في مجموعة مسلسلات مصرية حلت في المراتب الثانية أو الثالثة. تحاول هيفا استمالة المصريين، وتكريس وجودها المعنوي في المحروسة أكثر منه في بيروت، وتخسر مع ذلك في تجاهلها الموضة السائدة في ما أصبح معروفاً باسم الدراما المُشتركة عربيًا، أو بأغانٍ من نوع المونولوغ الخفيف الذي نجحت فيه من قبل.
نجوى كرم
تعمل المغنية نجوى كرم (52 عاماً) على البقاء في القمة، في إطار مفهوم الغناء اللبناني. كرم التي لمع اسمها في منتصف الثمانينيات، ما تلبث أن تقف ضمن فخ "راوحك مكانك"؛ فهي بحاجة إلى مدير أعمال يملك رؤية جيدة، وذلك من باب التجديد أو تقديم أعمال تسهم في رفع منسوب الجمهور، وليس فقط في أغنيات "سينغل" تطلقها بين وقت وآخر.