بادرت مجموعة من الشباب في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان إلى تأسيس فرقة فنيّة للأغنية الفلسطينية الملتزمة أطلقوا عليها اسم "عشّاق الأقصى"، بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000 في فلسطين المحتلة.
في هذا السياق، أوضح أحد أعضاء الهيئة الإدارية للفرقة محسن زيد في حديثه إلى "العربي الجديد" أنّ مجموعة من شباب مخيم البدّاوي جمعها عشق الوطن والإيمان بأحقية قضيتهم، فاتخذوا قرار تأسيس فرقة فنية وطنية ليساهموا بدعم الانتفاضة ولو بالكلمة والأغنية.
وأضاف زيد، أن الفرقة تنقل رسالتها من خلال الكلمة الحرة والأغنية الوطنية الملتزمة والحفاظ على التراث والفلكلور الفلسطيني ونشره والدفاع عن الهوية الوطنية. وتشارك الفرقة في كافة المناسبات الوطنية الفلسطينية واللبنانية وفي كل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وكذلك اشتركت في عدة مهرجانات فنية ببيروت في مسرح المدينة وقصر اليونيسكو.
تضم الفرقة عشرين عضواً بين إداريين ومغنين وعازفين وكورال، وتعتبر الفرقة مزيجا وطنيا عربيا، لأنّها تضم فنانين فلسطينيين من مخيمات شمال لبنان ومن فلسطينيي سورية، ولبنانيين من طرابلس وعكار.
يلفت زيد إلى أنّ في رصيد الفرقة 115 أغنية خاصة من كلمات وألحان أعضائها، بالإضافة إلى الأغاني التراثية الفلسطينية، وإعادة تسجيل أغاني الثورة الفلسطينية التي كانت رائجة في السبعينيات وعاصرت العمل الفدائي الفلسطيني.
ويلمّح في حديثه إلى أنّ الفرقة انتسبت إلى الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، إلا أنّ تمويلها الشهري من الاتحاد يبلغ مائة دولار أميركي، وهي إحدى المعوقات في تطوير الفرقة، قائلاً: "إلاّ أنّنا نحاول الحصول على مساهمات رمزية من متبرعين أو من اشتراكات الأعضاء لتغطية مصاريف التنقلات والأجهزة الصوتية وأجرة بعض الموسيقيين العالية، لأن كل مشاركات الفرقة في الاحتفالات مجانية.
سامر الونّي ابن مخيم البداوي وعضو في الفرقة، قال لـ "العربي الجديد": نحن نجسد الحلم الفلسطيني بالعودة إلى أرض الآباء والأجداد فلسطين، ومهمتنا هي الحفاظ على التراث الفلسطيني من اللباس التقليدي إلى الأغنية الشعبية الفلسطينية التي كانت سائدة قبل النكبة في القرى والبلدات الفلسطينية".
وأضاف: "أغني مع الفرقة، كورال، وأقدم أغاني منفردة تتميز بالمواويل التراثية الفلسطينية التي تحمل بين كلماتها الحنين إلى الوطن، لتصل الرسالة إلى الجيل الجديد الذي وُلد وعاش في الشتات بعيداً عن أرض الوطن.
ورغم قلة الإمكانات إلا أنّنا استطعنا أن نشق طريقنا ونحيي الحفلات والمناسبات الوطنية في معظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وفي المناطق اللبنانية، فنحن سفراء فلسطين وعلينا أن نكون ممثلين لها ولشعبها أينما ذهبنا".
يذكر أن الفرق الفلسطينية التراثية سواء كانت للغناء أو الرقص الفلكلوري، تنتشر في المخيمات الفلسطينية كافة، وتستقطب مجموعة من الشباب الذين لا يعرفون فلسطين إلا من خلال ما حدثهم عنها أجدادهم، لكنّهم متمسكون بتراثهم وأصالتهم.
في هذا السياق، أوضح أحد أعضاء الهيئة الإدارية للفرقة محسن زيد في حديثه إلى "العربي الجديد" أنّ مجموعة من شباب مخيم البدّاوي جمعها عشق الوطن والإيمان بأحقية قضيتهم، فاتخذوا قرار تأسيس فرقة فنية وطنية ليساهموا بدعم الانتفاضة ولو بالكلمة والأغنية.
وأضاف زيد، أن الفرقة تنقل رسالتها من خلال الكلمة الحرة والأغنية الوطنية الملتزمة والحفاظ على التراث والفلكلور الفلسطيني ونشره والدفاع عن الهوية الوطنية. وتشارك الفرقة في كافة المناسبات الوطنية الفلسطينية واللبنانية وفي كل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وكذلك اشتركت في عدة مهرجانات فنية ببيروت في مسرح المدينة وقصر اليونيسكو.
تضم الفرقة عشرين عضواً بين إداريين ومغنين وعازفين وكورال، وتعتبر الفرقة مزيجا وطنيا عربيا، لأنّها تضم فنانين فلسطينيين من مخيمات شمال لبنان ومن فلسطينيي سورية، ولبنانيين من طرابلس وعكار.
يلفت زيد إلى أنّ في رصيد الفرقة 115 أغنية خاصة من كلمات وألحان أعضائها، بالإضافة إلى الأغاني التراثية الفلسطينية، وإعادة تسجيل أغاني الثورة الفلسطينية التي كانت رائجة في السبعينيات وعاصرت العمل الفدائي الفلسطيني.
ويلمّح في حديثه إلى أنّ الفرقة انتسبت إلى الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، إلا أنّ تمويلها الشهري من الاتحاد يبلغ مائة دولار أميركي، وهي إحدى المعوقات في تطوير الفرقة، قائلاً: "إلاّ أنّنا نحاول الحصول على مساهمات رمزية من متبرعين أو من اشتراكات الأعضاء لتغطية مصاريف التنقلات والأجهزة الصوتية وأجرة بعض الموسيقيين العالية، لأن كل مشاركات الفرقة في الاحتفالات مجانية.
سامر الونّي ابن مخيم البداوي وعضو في الفرقة، قال لـ "العربي الجديد": نحن نجسد الحلم الفلسطيني بالعودة إلى أرض الآباء والأجداد فلسطين، ومهمتنا هي الحفاظ على التراث الفلسطيني من اللباس التقليدي إلى الأغنية الشعبية الفلسطينية التي كانت سائدة قبل النكبة في القرى والبلدات الفلسطينية".
وأضاف: "أغني مع الفرقة، كورال، وأقدم أغاني منفردة تتميز بالمواويل التراثية الفلسطينية التي تحمل بين كلماتها الحنين إلى الوطن، لتصل الرسالة إلى الجيل الجديد الذي وُلد وعاش في الشتات بعيداً عن أرض الوطن.
ورغم قلة الإمكانات إلا أنّنا استطعنا أن نشق طريقنا ونحيي الحفلات والمناسبات الوطنية في معظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وفي المناطق اللبنانية، فنحن سفراء فلسطين وعلينا أن نكون ممثلين لها ولشعبها أينما ذهبنا".
يذكر أن الفرق الفلسطينية التراثية سواء كانت للغناء أو الرقص الفلكلوري، تنتشر في المخيمات الفلسطينية كافة، وتستقطب مجموعة من الشباب الذين لا يعرفون فلسطين إلا من خلال ما حدثهم عنها أجدادهم، لكنّهم متمسكون بتراثهم وأصالتهم.