لم يكد الوسط الرياضي المصري الكروي ينتهي من مجزرة بورسعيد الأليمة التي خلّفت 74 قتيلاً من جماهير أولتراس النادي الأهلي المصري وتبعاتها، في فبراير/ شباط 2012 بعد مباراة مع نادي المصري في مدينة بورسعيد، حتى حدثت مجزرة رياضية أخرى اليوم، الأحد، بعدما شهدت ساحات ملعب الدفاع الجوي بالعاصمة المصرية، القاهرة، سقوط 22 قتيلاً من جماهير نادي الزمالك كانوا يستعدون للدخول إلى مباراة فريقهم ضد إنبي، في الجولة الـ20 من الدوري المصري لكرة القدم.
وفي اليوم الأول من إعطاء الضوء الأخضر للجماهير بحضور مباريات الدوري من قبل وزارة الداخلية المصرية، حيث قرر اتحاد الكرة المصري أخيراً حضور الجمهور لمباريات كرة القدم خلال الدور الثاني الذي بدأ اليوم، الأحد، ولكن اتحاد الكرة وضع حداً أقصى لعدد الجمهور المسموح له بالدخول وهو 10 آلاف شخص.
وعلى الرغم من أن سبب منع جمهور الكرة من حضور المباريات جاء منذ "مذبحة بورسعيد"، حفاظاً على الأرواح، لكن القدر شاء من جديد أن تفقد الكرة المصرية ضحايا آخرين من أعضاء أولتراس الزمالك عقب اشتباكات بين الشرطة واعضاء الرابطة المعروفة باسم "أولتراس وايت نايتس"، ما تسبب بسقوط العديد من القتلى الجرحى، كما تسبب بتأخر لقاء الزمالك وانبي لأكثر من نصف ساعة بسبب الاشتباكات.
أزمة وضحايا
وبدأت الاشتباكات، بحسب شهود عيان، عندما حاولت الشرطة منع أعضاء أولتراس نادي الزمالك، ممّن لم يكونوا يحملون بطاقات للدخول، من دخول الاستاد، ولكنهم رفضوا، فألقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، ورد الأولتراس بإلقاء الالعاب النارية على الشرطة، ليحتدم الأمر بين الطرفين قبل أن يقوم مشجعو الزمالك بإشعال النيران في سيارة شرطة رداً على العنف الذي استخدم ضدهم.
كما أن الاشتباكات تسببت بتدافع أدى لسقوط عدد من الضحايا، ما دفع الشرطة لفتح الابواب أمام المشجعين وسمحت للجميع بالدخول لحضور المباراة التي تأخرت نحو 40 دقيقة وانتهت بالتعادل 1-1 في النهاية، في الوقت الذي منعت فيه الجماهير الموجودة داخل استاد الدفاع الجوي، لاعبي الزمالك من النزول إلى أرض الملعب، بسبب التعامل العنيف للأمن مع الجماهير والمناوشات التي تجري خارج الملعب وعمليات الاعتقالات الواسعة في صفوف الجماهير.
وفي اليوم الأول من إعطاء الضوء الأخضر للجماهير بحضور مباريات الدوري من قبل وزارة الداخلية المصرية، حيث قرر اتحاد الكرة المصري أخيراً حضور الجمهور لمباريات كرة القدم خلال الدور الثاني الذي بدأ اليوم، الأحد، ولكن اتحاد الكرة وضع حداً أقصى لعدد الجمهور المسموح له بالدخول وهو 10 آلاف شخص.
وعلى الرغم من أن سبب منع جمهور الكرة من حضور المباريات جاء منذ "مذبحة بورسعيد"، حفاظاً على الأرواح، لكن القدر شاء من جديد أن تفقد الكرة المصرية ضحايا آخرين من أعضاء أولتراس الزمالك عقب اشتباكات بين الشرطة واعضاء الرابطة المعروفة باسم "أولتراس وايت نايتس"، ما تسبب بسقوط العديد من القتلى الجرحى، كما تسبب بتأخر لقاء الزمالك وانبي لأكثر من نصف ساعة بسبب الاشتباكات.
أزمة وضحايا
وبدأت الاشتباكات، بحسب شهود عيان، عندما حاولت الشرطة منع أعضاء أولتراس نادي الزمالك، ممّن لم يكونوا يحملون بطاقات للدخول، من دخول الاستاد، ولكنهم رفضوا، فألقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، ورد الأولتراس بإلقاء الالعاب النارية على الشرطة، ليحتدم الأمر بين الطرفين قبل أن يقوم مشجعو الزمالك بإشعال النيران في سيارة شرطة رداً على العنف الذي استخدم ضدهم.
كما أن الاشتباكات تسببت بتدافع أدى لسقوط عدد من الضحايا، ما دفع الشرطة لفتح الابواب أمام المشجعين وسمحت للجميع بالدخول لحضور المباراة التي تأخرت نحو 40 دقيقة وانتهت بالتعادل 1-1 في النهاية، في الوقت الذي منعت فيه الجماهير الموجودة داخل استاد الدفاع الجوي، لاعبي الزمالك من النزول إلى أرض الملعب، بسبب التعامل العنيف للأمن مع الجماهير والمناوشات التي تجري خارج الملعب وعمليات الاعتقالات الواسعة في صفوف الجماهير.
وقام أعضاء من "وايت نايتس" بتعطيل الطريق من خلال وضع مواسير عليه، لكن قوات الأمن نجحت في فتح الطريق المؤدي لاستاد الدفاع الجوي، ودخل لاعبو الزمالك ثم انطلقت المباراة بعد هدوء الأجواء.
مجزرة بورسعيد
وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من ذكرى أحداث بورسعيد، والتي تعتبر الكارثة الأكبر في عالم الرياضة المصرية، وخلّفت 74 شهيداً من جماهير النادي الأهلي، بعد هجوم مجموعات مسلحة على جماهير النادي الأهلي المصري داخل ملعب مباراة الفريق أمام المصري، لتعتدي عليهم بالعصي والأسلحة البيضاء.
وبالرغم من قسوة المشهدين، إلا أن الخاسر الأكبر سيكون الرياضة المصرية التي ستدخل في مرحلة سوداء جديدة، بعدما وردت أنباء عن إعلان وزارة الرياضة تأجيل الدوري من جديد لأجل غير مسمى، لحين انتهاء التحقيقات في الأحداث المؤسفة.