شارك عشرات الأشخاص المعوّقين الفلسطينيّين في تظاهرة اليوم الخميس، نُظمت في مدينة غزّة، من ضمن فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (3 ديسمبر/كانون الأول).
ورفع المشاركون في التحرّك الذي نظّمته شبكة المنظمات الأهلية أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لافتات نقرأ على بعضها: "نعم لتطبيق قانون المعوّقين".
وقال منسّق قطاع التأهيل في شبكة المنظمات الأهلية نعيم كباجة في مؤتمر عُقد على هامش التظاهرة، إن "الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزّة دفعوا فاتورة العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ قتل منهم خلال ذلك العدوان نحو 11 شخصاً في حين أصيب العشرات".
أضاف كباجة أن عشرات الأشخاص الذين أصيبوا خلال تلك الحرب الإسرائيليّة الأخيرة التي امتدّت 51 يوماً، انضموا إلى فئة "ذوي الإعاقة".
ووفقاً للاتحاد العام للمعوّقين في غزّة، فإن أكثر من 40% من جرحى الحرب الإسرائيلية أصيبوا بإعاقات سمعيّة وبصريّة وحركيّة.
وقد صرّح نائب رئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا بأن "الوضع الفلسطيني الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في القطاع، يضاعف معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة".
وطالب منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات الدوليّة بالعمل على منح الأشخاص المعوّقين حقوقهم التي نصّت عليها المعاهدات الدولية.