غريتا تونبرغ: الفيلم الوثائقي يصورني بدقة

06 سبتمبر 2020
"أنا خجولة وغير اجتماعية" (ماها هيتيج/Getty)
+ الخط -

وصفت الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ الفيلم الوثائقي الذي يعرض رحلتها من تلميذة إلى ناشطة عالمية مدافعة عن المناخ بأنه يصورها بدقة باعتبارها "خجولة غير اجتماعية"، وذلك في معرض تعليقها على العرض الأول للفيلم بمهرجان البندقية السينمائي.
وتناول المخرج ناثان غروسمان حياة تونبرغ اليومية على مدى عام، مسجلاً صعودها إلى الشهرة في تسلسل زمني منذ إضرابها أمام البرلمان السويدي في أغسطس/آب 2018 وحتى رحلاتها حول العالم، لمطالبة القادة السياسيين باتخاذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ.
وعندما بدأ التصوير، لم يكن لدى غروسمان أي فكرة عن أن تونبرغ، التي كان عمرها 15 عاما حين بدأت احتجاجها، ستصبح خلال فترة قصيرة رمزاً لحملة أزمة المناخ العالمية. وقال غروسمان: "أعتقد أننا رأينا الكثير عنها في وسائل الإعلام، لقد أجرت العديد من المقابلات وأردت تقريب المشاهد منها. ما هو شعورك عندما تتحولين من لا شيء لتصبحي ناشطة مناخ مشهورة هكذا".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وقالت تونبرغ التي ظهرت عبر رابط فيديو يوم الجمعة في مهرجان البندقية السينمائي، حيث عُرض فيلم "أنا غريتا" خارج المسابقة الرسمية، إنها سعيدة إزاء الطريقة التي جرى تصويرها بها. وأضافت "لقد نجحت في تصويري ولم تعرض الشخص الذي تصوره وسائل الإعلام. ليست الطفلة الغاضبة الساذجة التي تجلس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي تصرخ في قادة العالم، لأن هذه ليست شخصيتي". وتابعت قائلة "لذلك، أعتقد أنه جعلني بالتأكيد أظهر كشخص خجول وغير اجتماعي، وهو ما أنا عليه الآن".
(رويترز)

المساهمون