وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الرميحي عقد، في طهران، جولة مشاورات سياسية مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، جرت في أجواء إيجابية وأخوية، وتم فيها بحث تطوير العلاقات بين البلدين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزير الخارجية القطري قد أفاد، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في السادس والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، بأن "الأزمة السورية يجب أن تُحلّ حلاً سياسياً"، وأن "الاختلاف في وجهات النظر لا يعني أن لا تتم مناقشة بعض المسائل الإقليمية".
وتدعم طهران النظام السوري برئاسة بشار الأسد، فيما تدعم قطر المعارضة السورية التي تطالب بإسقاط نظام الأسد، وهو ما أحدث تراجعاً في العلاقات بين الدوحة وطهران، بعدما كانت حسنة على غير صعيد.
ونوّه العطية، خلال زيارته طهران، إلى أهمية تشكيل لجنة عمل مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في المجالات كافة، والسعي إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين، مؤكداً، في الوقت نفسه، على أهمية الحوار الذي يعدّ السبيل إلى أمن المنطقة.
وتأتي زيارة المسؤول القطري إلى طهران، اليوم الأحد، لتسريع تطبيق ما اتفق عليه الجانبان في زيارة العطية، والتي أَعرب فيها طريف عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات ومجالات التعاون مع دولة قطر، وعلى مواصلة الحوار لتقريب وجهات النظر بين البلدين.