أطلقت قوات الجيش العراقي، اليوم السبت، عملية عسكرية لاستكمال تحرير ما تبقى من مدن ومناطق محافظة الأنبار (غرب العراق) من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما يؤكد ضباط عراقيون أنّ هذه العملية تستهدف آخر معاقل التنظيم في البلاد.
وقال قائد عمليات الجزيرة وأعالي الفرات، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، "على بركة الله شرعت قطعات قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بالفرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الآلية الثامنة، والحشد العشائري، بعملية واسعة لتحرير ناحية الرمانة وقضاء راوة، ضمن المرحلة الأولى من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات".
ميدانياً، أكّد مصدر أمني في محافظة الأنبار، لـ"العربي اللجديد"، أن قوات الجيش العراقي المسنودة من مسلحي العشائر تحاصر منطقتي الرمانة وراوة من جميع الجهات، مبيناً أنّ مدفعية الجيش بدأت، منذ صباح اليوم، قصفاً عنيفاً استهدف تجمعات تنظيم "داعش" داخل المنطقتين.
وأشار إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر "داعش" في خطوط الصد الأمامية المحيطة بالرمانة وراوة، لافتاً إلى وجود آلاف المدنيين المحاصرين الذين لم يتمكنوا من الهروب قبل اندلاع المعركة.
وفي السياق، أكد العقيد في شرطة طوارئ الأنبار، عاشور جلو، في حديث مع "العربي الجديد"، اشتراك مسلّحي العشائر في عمليات تحرير مناطق غرب العراق، لافتاً إلى أنّ القوات العراقية تتقدم للقضاء على آخر معاقل تنظيم "داعش" في البلاد.
وأكّد أنّ المقاتلين القبليين يمسكون الأرض في مناطق مهمة، غربي العراق، مشيراً إلى تكليفهم بحفظ الأمن في مناطق استراتيجية ولا سيما في المناطق الصحراوية، التي لا تزال تضم عددا غير قليل من جيوب "داعش".
وقال القيادي في القوات العشائرية عواد العصمان، أمس الجمعة، إنّ القوات العراقية بدأت قصفاً تمهيدياً لانطلاق عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار، موضحاً أنّ القصف استهدف خطوط إمدادات تنظيم "داعش"، وأماكن تواجده.
وأعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في الثالث من الشهر الحالي، عن تحرير بلدة القائم الحدودية مع سورية، بعد أكثر من ثلاث سنوات على سقوطها بيد تنظيم "داعش"، كما أكدت القوات العراقية، مطلع الشهر الجاري، سيطرتها على الحدود مع سورية بشكل كامل.
وقال قائد عمليات الجزيرة وأعالي الفرات، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، "على بركة الله شرعت قطعات قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بالفرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الآلية الثامنة، والحشد العشائري، بعملية واسعة لتحرير ناحية الرمانة وقضاء راوة، ضمن المرحلة الأولى من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات".
ميدانياً، أكّد مصدر أمني في محافظة الأنبار، لـ"العربي اللجديد"، أن قوات الجيش العراقي المسنودة من مسلحي العشائر تحاصر منطقتي الرمانة وراوة من جميع الجهات، مبيناً أنّ مدفعية الجيش بدأت، منذ صباح اليوم، قصفاً عنيفاً استهدف تجمعات تنظيم "داعش" داخل المنطقتين.
وأشار إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر "داعش" في خطوط الصد الأمامية المحيطة بالرمانة وراوة، لافتاً إلى وجود آلاف المدنيين المحاصرين الذين لم يتمكنوا من الهروب قبل اندلاع المعركة.
وفي السياق، أكد العقيد في شرطة طوارئ الأنبار، عاشور جلو، في حديث مع "العربي الجديد"، اشتراك مسلّحي العشائر في عمليات تحرير مناطق غرب العراق، لافتاً إلى أنّ القوات العراقية تتقدم للقضاء على آخر معاقل تنظيم "داعش" في البلاد.
وأكّد أنّ المقاتلين القبليين يمسكون الأرض في مناطق مهمة، غربي العراق، مشيراً إلى تكليفهم بحفظ الأمن في مناطق استراتيجية ولا سيما في المناطق الصحراوية، التي لا تزال تضم عددا غير قليل من جيوب "داعش".
وقال القيادي في القوات العشائرية عواد العصمان، أمس الجمعة، إنّ القوات العراقية بدأت قصفاً تمهيدياً لانطلاق عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار، موضحاً أنّ القصف استهدف خطوط إمدادات تنظيم "داعش"، وأماكن تواجده.
وأعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في الثالث من الشهر الحالي، عن تحرير بلدة القائم الحدودية مع سورية، بعد أكثر من ثلاث سنوات على سقوطها بيد تنظيم "داعش"، كما أكدت القوات العراقية، مطلع الشهر الجاري، سيطرتها على الحدود مع سورية بشكل كامل.