أعاد الظهير الأيسر الفرنسي باتريس إيفرا جماهير كرة القدم سنوات طويلة للوراء حين ذكرهم بمواطنه إيريك كانتونا، قبل بداية مباراة فريقه مارسيليا أمام نظيره فيتوريا غيماريش على ملعب الأخير في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الأوروبي.
وقام صاحب الـ36 عاماً بركل أحد مشجعي فريق مارسيليا بعدما وجه الأخير له كلماتٍ لم تناسبه، فلم يتمكن من امتلاك أعصابه ليدخل معه بمشاجرة على الفور استدعت تدخل زملائه وبعض المشجعين الفرنسيين الذي حضروا إلى البرتغال، ليقدم الحكم بعدها على طرده قبل صافرة البداية.
ونقل إيفرا بهذا التصرف غير الرياضي الجميع إلى يوم 25 يناير/كانون الثاني 1995، حين قام مواطنه كانتونا بتوجيه ركلة "كونغ فو" إلى أحد مشجعي كريستال بالاس والذي كان يدعى ريكاردو شو، إذ أقدم الأخير حينها قد وجه له كلمات عنيفة بعدما طُرد النجم الفرنسي لتوجيه ركلة قاسية لمدافع الخصم ريكارد شاو.
وفي ذلك الوقت حكم على كانتونا بالسجن لأسبوعين بسبب الهجوم قبل أن تقدم محكمة الاستئناف على جعله يقوم بـ120 ساعة خدمات عمل اجتماعية وتغريمه بمبلغ 20 ألف يورو ومنعه من اللعب من قبل اتحاد كرة القدم "فيفا" لمدة تسعة أشهر. يُذكر أن كانتونا كان يريد مغادرة إنكلترا حينها، لكن السير أليكس فيرغسون أقنعه بالبقاء.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقام صاحب الـ36 عاماً بركل أحد مشجعي فريق مارسيليا بعدما وجه الأخير له كلماتٍ لم تناسبه، فلم يتمكن من امتلاك أعصابه ليدخل معه بمشاجرة على الفور استدعت تدخل زملائه وبعض المشجعين الفرنسيين الذي حضروا إلى البرتغال، ليقدم الحكم بعدها على طرده قبل صافرة البداية.
ونقل إيفرا بهذا التصرف غير الرياضي الجميع إلى يوم 25 يناير/كانون الثاني 1995، حين قام مواطنه كانتونا بتوجيه ركلة "كونغ فو" إلى أحد مشجعي كريستال بالاس والذي كان يدعى ريكاردو شو، إذ أقدم الأخير حينها قد وجه له كلمات عنيفة بعدما طُرد النجم الفرنسي لتوجيه ركلة قاسية لمدافع الخصم ريكارد شاو.
وفي ذلك الوقت حكم على كانتونا بالسجن لأسبوعين بسبب الهجوم قبل أن تقدم محكمة الاستئناف على جعله يقوم بـ120 ساعة خدمات عمل اجتماعية وتغريمه بمبلغ 20 ألف يورو ومنعه من اللعب من قبل اتحاد كرة القدم "فيفا" لمدة تسعة أشهر. يُذكر أن كانتونا كان يريد مغادرة إنكلترا حينها، لكن السير أليكس فيرغسون أقنعه بالبقاء.
(العربي الجديد)