يودع "العربي الجديد" عامه الأول، وفيه حملت رمزية العنوان عن هذا "العربي الجديد" فلسفة أخرى للغد الذي ينشده مشروع إعلامي يتحول منصة حقيقة لزمن آخر من أزمنة عربية أريد لها أن تبقى تراوح حيث كانت.
هذه ليست شهادة تقييم تجربة عام من عملي مع أسرة مشروع يحمل من الطموحات والأحلام ما لا تتسع له الكلمات، لكنها بوح للقارئ الذي يشكل أحد أهم أعمدة نجاح التجربة في تراكمات تبنى بالمثابرة والتفاعل في "نحن" جامعة لا تنفي الـ "أنا" في بوتقة التجربة والإيمان بالرسالة.
موقع الزمن العربي الجديد لم يكن مجرد موقع إخباري، وبطبيعة الحال حين يكون الناظم لعمل كل أسرتها، إدارة ومحررين ومراسلين، مستنداً إلى رؤية وهدف واضحين تصبح التفاصيل والاجتهادات والعثرات تجارب غنية في سياق تطور السياق الكلي لمشروع طموح.
أن يُصدر العربي الجديد بعد أشهر من الانطلاق الإلكتروني صحيفة ورقية ليس أمراً تلقائياً وبلا قلق، فكيف إذا كان "العربي الجديد" قد ذهب منذ اللحظة الأولى إلى أن يكون شاملاً في تعاطيه مع كل ما يهم واقعنا ومستقبلنا؟
البوح هنا يرتبط بما تعايشه كشخص في مجموعة تشكل أسرة تحمل الطموحات ذاتها، ولو كانت من مشارب مختلفة، تثري بالأساس التجربة بتنوع الأقلام والأفكار، ضمن السياق العام لرؤية لا تغفل في ملاحقها أي شأن من شؤون إنساننا العربي. وقد لا يعرف كثير من القراء بأننا جميعاً في هذا المشروع نعبر بالفعل عن تنوع عربي مثرٍ، فليست مبالغة لو قلنا إننا كمراسلين وعاملين فيها من كل البلدان العربية.
وفي الاتجاه ذاته، فإن تقاطعات التعاون بين أسرة إعلامية في مهنية محفزة، جعلت المراسل والمتعاون والمحرر ورئيس القسم في المستوى الراقي ذاته للتعاون على إنجاز صفحات أثبتت مع الوقت مكانتها بعد أشهر من الانطلاق.
خلال عام أنجز "العربي الجديد" تقارير وتحقيقات، في مختلف أقسامه، جعلته يحتل مركز الصدارة نوعياً في المشهد الإعلامي العربي. وفي هذا السياق وصل "العربي الجديد" إلى الفوز بجائزتين تعترفان بما قدمه خلال عام، وآخرها جائزة الشهيد علي حسن الجابر. فالمراسل الذي تعتمده "العربي الجديد" ليس مراسل "ديسك"، بل هو الفعال الذي ينتقل بين حدث وآخر ويبحث عن الوجه الآخر لقصص الناس، ويقدم عبر الكلمة والصورة والفيلم حقيقة ما يدور بتعاون بين مختلف الأقسام.
خلال عام استطاع "العربي الجديد"، بشقيه الموقع والصحيفة، أنسنة الكثير من القصص لتصل إلى المتلقي بلسان الواقع وليس المتخيل، وبعيداً عن التهويل والإثارة.
وخلف الشاشة والأوراق التي يتصفحها القارئ هناك هؤلاء الجنود، غير المجهولين لزملائهم، وهم يتحملون على مدار الساعة أن يواكب العربي الجديد سطور الحدث وما بينها.
عزيزي القارئ، كمراسل وابن لهذه الأسرة أبوح لك بأن موقع "العربي الجديد"، سواء أكنت في عالمنا العربي أم في الشتات والمهاجر، لم يصدر ليكون كأي موقع آخر. هو موقعك والصحيفة صحيفتك ومشروعك المسمّى باسمك، وفي كثير من الأوقات كانت اللقطة وكان الخبر والتقرير منك أنت، وما كنا سوى ناقلين لما يدور حولك وعنك ومنك.
كمراسل للعربي الجديد في الدول الاسكندنافية، وحيث أستطيع الوصول، أرى أن نجاح هذه المؤسسة هو نجاح لهذا العربي الجديد الذي يظل من حقه دوماً أن يطلع وبحريّة على ما يراد أن يحجب عنه بعناوين كثيرة.
تجربة عام مضى جعلتني شخصياً أشعر وكأن الأمر له سنوات وليس اثني عشر شهراً فحسب. وبالرغم من ذلك يبقى الأمل معقوداً على أن جملة التراكمات التي صنعها العربي الجديد ستؤدي بالمثابرة والإصرار بإرادة جماعية، كمؤسسة وقراء ومتابعين، إلى أن نكون أمام مؤسسة تترك بصمتها في المشهد الإعلامي العربي، خصوصاً بعنوانها المستند إلى إرادة وطموح العربي الجديد في زمنه الآخر.
هذه ليست شهادة تقييم تجربة عام من عملي مع أسرة مشروع يحمل من الطموحات والأحلام ما لا تتسع له الكلمات، لكنها بوح للقارئ الذي يشكل أحد أهم أعمدة نجاح التجربة في تراكمات تبنى بالمثابرة والتفاعل في "نحن" جامعة لا تنفي الـ "أنا" في بوتقة التجربة والإيمان بالرسالة.
موقع الزمن العربي الجديد لم يكن مجرد موقع إخباري، وبطبيعة الحال حين يكون الناظم لعمل كل أسرتها، إدارة ومحررين ومراسلين، مستنداً إلى رؤية وهدف واضحين تصبح التفاصيل والاجتهادات والعثرات تجارب غنية في سياق تطور السياق الكلي لمشروع طموح.
أن يُصدر العربي الجديد بعد أشهر من الانطلاق الإلكتروني صحيفة ورقية ليس أمراً تلقائياً وبلا قلق، فكيف إذا كان "العربي الجديد" قد ذهب منذ اللحظة الأولى إلى أن يكون شاملاً في تعاطيه مع كل ما يهم واقعنا ومستقبلنا؟
البوح هنا يرتبط بما تعايشه كشخص في مجموعة تشكل أسرة تحمل الطموحات ذاتها، ولو كانت من مشارب مختلفة، تثري بالأساس التجربة بتنوع الأقلام والأفكار، ضمن السياق العام لرؤية لا تغفل في ملاحقها أي شأن من شؤون إنساننا العربي. وقد لا يعرف كثير من القراء بأننا جميعاً في هذا المشروع نعبر بالفعل عن تنوع عربي مثرٍ، فليست مبالغة لو قلنا إننا كمراسلين وعاملين فيها من كل البلدان العربية.
وفي الاتجاه ذاته، فإن تقاطعات التعاون بين أسرة إعلامية في مهنية محفزة، جعلت المراسل والمتعاون والمحرر ورئيس القسم في المستوى الراقي ذاته للتعاون على إنجاز صفحات أثبتت مع الوقت مكانتها بعد أشهر من الانطلاق.
خلال عام أنجز "العربي الجديد" تقارير وتحقيقات، في مختلف أقسامه، جعلته يحتل مركز الصدارة نوعياً في المشهد الإعلامي العربي. وفي هذا السياق وصل "العربي الجديد" إلى الفوز بجائزتين تعترفان بما قدمه خلال عام، وآخرها جائزة الشهيد علي حسن الجابر. فالمراسل الذي تعتمده "العربي الجديد" ليس مراسل "ديسك"، بل هو الفعال الذي ينتقل بين حدث وآخر ويبحث عن الوجه الآخر لقصص الناس، ويقدم عبر الكلمة والصورة والفيلم حقيقة ما يدور بتعاون بين مختلف الأقسام.
خلال عام استطاع "العربي الجديد"، بشقيه الموقع والصحيفة، أنسنة الكثير من القصص لتصل إلى المتلقي بلسان الواقع وليس المتخيل، وبعيداً عن التهويل والإثارة.
وخلف الشاشة والأوراق التي يتصفحها القارئ هناك هؤلاء الجنود، غير المجهولين لزملائهم، وهم يتحملون على مدار الساعة أن يواكب العربي الجديد سطور الحدث وما بينها.
عزيزي القارئ، كمراسل وابن لهذه الأسرة أبوح لك بأن موقع "العربي الجديد"، سواء أكنت في عالمنا العربي أم في الشتات والمهاجر، لم يصدر ليكون كأي موقع آخر. هو موقعك والصحيفة صحيفتك ومشروعك المسمّى باسمك، وفي كثير من الأوقات كانت اللقطة وكان الخبر والتقرير منك أنت، وما كنا سوى ناقلين لما يدور حولك وعنك ومنك.
كمراسل للعربي الجديد في الدول الاسكندنافية، وحيث أستطيع الوصول، أرى أن نجاح هذه المؤسسة هو نجاح لهذا العربي الجديد الذي يظل من حقه دوماً أن يطلع وبحريّة على ما يراد أن يحجب عنه بعناوين كثيرة.
تجربة عام مضى جعلتني شخصياً أشعر وكأن الأمر له سنوات وليس اثني عشر شهراً فحسب. وبالرغم من ذلك يبقى الأمل معقوداً على أن جملة التراكمات التي صنعها العربي الجديد ستؤدي بالمثابرة والإصرار بإرادة جماعية، كمؤسسة وقراء ومتابعين، إلى أن نكون أمام مؤسسة تترك بصمتها في المشهد الإعلامي العربي، خصوصاً بعنوانها المستند إلى إرادة وطموح العربي الجديد في زمنه الآخر.