في الخامس عشر من مارس/آذار 2014، انتشرت تغريدة صغيرة على موقع "تويتر" تقول: "#قريباً .. صحيفة عربيّة يومية بمحتوى صحافي حديث. #العربيّ_الجديد". كانت هذه التغريدة هي الأولى على حساب الصحيفة على "تويتر"، لتكرّ بعدها التغريدات لتتجاوز 62 ألف تغريدة مع عدد متابعين وصل إلى 172 ألف متابع.
#قريباً .. صحيفة عربيّة يومية بمحتوى صحافي حديث. #العربيّ_الجديد
— العربي الجديد (@alaraby_ar) March 15, 2014
وبموازاة "تويتر" انطلق حساب الموقع على "فيسبوك" مع بوست ترويجي صغير هو "#قريباً .. صحيفة عربيّة يومية بمحتوى صحافي حديث.#العربيّ_الجديد" وحصد يومها عدداً قليلاً من "اللايكات" وتعليقاً واحداً. لتضمّ صفحة الصحيفة اليوم على موقع "فيسبوك" أكثر من 850 ألف شخص، مقسمين بين صفحتها الرئيسية والصفحات المخصصة للبلدان والمناطق.
نجاح "العربي الجديد" الذي انطلق كموقع إلكتروني قبل عام، بالتمام والكمال، بدا واضحاً بسرعة الانتشار وموثقاً بالأرقام. ففي مارس/آذار 2014، ومع الانطلاق كان الموقع في المركز 330 ألفاً في ترتيب المواقع حول العالم، بحسب أرقام موقع "أليكسا" المتخصّص. ليصل اليوم، وبعد عام فقط ليكون بين أوّل ثلاثة آلاف موقع حول العالم. وقد احتلّ مراتب متقدّمة في عدد من الدول العربية تحديداً في قطر، حيث تحوّل إلى الموقع الإخباري الأول، وإلى الموقع الرابع في الترتيب العام بين "غوغل"، و"فيسبوك"، و"يوتيوب".
خلال عام واحد إذاً، ورغم كل الشائعات التي رافقت انطلاق الموقع، ورغم كل محاولات إلصاق التهم والاتجاهات السياسية به وبالعاملين فيه، تمكّن الموقع من كسر هذه الصورة، واستقبل يومياً عشرات آلاف القراء من مختلف الدول العربية. وتنوعت اهتمامات القراء خلال هذه الأشهر بين السياسة، والرياضة، والفن، والمقالات، والميديا، والاقتصاد، والمواضيع الاجتماعية... هكذا حاول "العربي الجديد" تغطية مختلف اهتمامات القارئ العربي، ولاحقاً القارئ الأجنبي والناطق باللغة الإنكليزية مع إطلاق النسخة الإنكليزية من الموقع، إلى جانب إطلاق النسخة الورقية من "العربي الجديد".