تعيش قناة "ميدي 1 تيفي" المغربيّة على وقع عاصفة من التغييرات، التي أقدم عليها المدير العام الجديد للقناة، حسن خيار، والذي خلف في هذا المنصب عباس عزوزي، بعد أن تعرض هذا الأخير لانتقادات شديدة بسبب طريقة تدبيره القناة، واتهامه بالتحامل على إعلامييها.
وكانت أولى قرارات المدير الجديد للقناة، التي تُسارِع الخطى لتكون قناة إخباريّة، عوض طابعها المتنوع الحالي، طرد المذيع (المنشط) المغربي الشهير، محمد بوصفيحة، المعروف بلقب "مومو"، والذي نال شهرة معتبرة من خلال تقديمه لبرنامج "مورنين مومو" في إحدى الإذاعات الخاصّة.
"مومو" الذي بالكاد قدّم عدداً من حلقات من برنامجه الجديد "رمضان شو مع مومو" في شهر رمضان، قبل أن يتعرض للاستغناء عن خدماته، نشر مقطع فيديو عبر "فيسبوك" (يملك أكثر من 800 ألف متابع) أواخر الشهر الماضي، أكد فيه إيقاف البرنامج، قائلاً إن ذلك راجع إلى أن القناة قد قررت مع المدير الجديد التوجه أكثر إلى أن تكون قناة إخبارية، مودعاً جمهوره بالنكات.
أما القرار الثاني لمدير قناة "ميدي 1 تيفي"، فتمثّل في إنهاء عقد الصحافي، يسري المراكشي، الذي كان يقدم هو الآخر برنامجًا جديدًا بعنوان "كواليس"، لم يتجاوز عمره أكثر من ستة أشهر.
وإذا كان برنامج "مومو" في قناة "ميدي 1 تيفي" يبث بوتيرة يومية في رمضان، ويقدم وصلات ساخرة للمنشط المذكور، وبلغة قريبة من الشارع المغربي، فإن برنامج "كواليس" الأسبوعي كان يستضيف سياسيين، ونجوماً خلقوا الحدث من مختلف المشارب، بطريقة تتسم بالسخرية اللاذعة.
اقــرأ أيضاً
ونفى مصدر مسؤول في القناة، فضّل عدم الكشف عن هويته، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن تكون السخرية اللاذعة لسياسيين مغاربة استضافهم البرنامج، مثل وزير السكنى نبيل بنعبد الله، أو وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، أو محمد أوزين، وزير الرياضة المقال، سببًا في قرار التخلي عن البرنامج.
وأفاد المصدر ذاته بأن قرارات المدير العام الجديد لقناة "ميدي 1 تيفي"، ومنها توقيف برنامج "مومو"، تأتي استجابةً للتصوُّر الهيكلي والمهني الذي تعتزم القناة أن تسير عليه في المرحلة المقبلة، والذي يتمثل أساسًا في التحول إلى قناة إخباريّة، مع ما يعني ذلك التقليل من البرامج المنوعة والترفيهية، من دون إلغائها كليًا.
قرار الاستغناء عن برنامج "مومو" بالخصوص أثار الكثير من الجدل وسط متابعي ومشاهدي القناة المغربية المذكورة، بين من أشاد بقرار مدير "ميدي 1 تيفي" وجرأته على توقيف البرنامج في أولى قراراته بعد جلوسه على كرسي المسؤولية، وبين من أبدى رفضه القرار.
واستند المؤيدون لقرار الاستغناء عن خدمات المذيع المعروف على "اللغة" التي يستخدمها بوصفيحة في البرنامج، الذي كان يبث قبيل الإفطار، و"الذي ينهل بحسب معارضي البرنامج الترفيهي من "ألفاظ الشارع" التي لا تليق بقناة إخبارية محترمة"، على حدّ تعبيرهم، فيما دافع آخرون عن "مومو"، واعتبروا برنامجه ناجحًا وقريبًا من اهتمامات الشباب.
ومهما يكن الجدل بخصوص قرارات المدير العام الجديد لقناة "ميدي 1 تيفي"، والتي تفيد مصادر مطلعة بأنها ستكون متبوعة بقرارات أخرى تسير في طريق "غربلة" الكوادر والإعلاميين والبرامج، التي تبثها القناة، فإن عددًا من صحافيي ونقابيي القناة يطالبون خياراً بتكافؤ الفرص داخل القناة، وعدم تهميش الطاقات الإعلامية ذات الكفاءة في قناة مدينة طنجة.
"مومو" الذي بالكاد قدّم عدداً من حلقات من برنامجه الجديد "رمضان شو مع مومو" في شهر رمضان، قبل أن يتعرض للاستغناء عن خدماته، نشر مقطع فيديو عبر "فيسبوك" (يملك أكثر من 800 ألف متابع) أواخر الشهر الماضي، أكد فيه إيقاف البرنامج، قائلاً إن ذلك راجع إلى أن القناة قد قررت مع المدير الجديد التوجه أكثر إلى أن تكون قناة إخبارية، مودعاً جمهوره بالنكات.
أما القرار الثاني لمدير قناة "ميدي 1 تيفي"، فتمثّل في إنهاء عقد الصحافي، يسري المراكشي، الذي كان يقدم هو الآخر برنامجًا جديدًا بعنوان "كواليس"، لم يتجاوز عمره أكثر من ستة أشهر.
وإذا كان برنامج "مومو" في قناة "ميدي 1 تيفي" يبث بوتيرة يومية في رمضان، ويقدم وصلات ساخرة للمنشط المذكور، وبلغة قريبة من الشارع المغربي، فإن برنامج "كواليس" الأسبوعي كان يستضيف سياسيين، ونجوماً خلقوا الحدث من مختلف المشارب، بطريقة تتسم بالسخرية اللاذعة.
وأفاد المصدر ذاته بأن قرارات المدير العام الجديد لقناة "ميدي 1 تيفي"، ومنها توقيف برنامج "مومو"، تأتي استجابةً للتصوُّر الهيكلي والمهني الذي تعتزم القناة أن تسير عليه في المرحلة المقبلة، والذي يتمثل أساسًا في التحول إلى قناة إخباريّة، مع ما يعني ذلك التقليل من البرامج المنوعة والترفيهية، من دون إلغائها كليًا.
قرار الاستغناء عن برنامج "مومو" بالخصوص أثار الكثير من الجدل وسط متابعي ومشاهدي القناة المغربية المذكورة، بين من أشاد بقرار مدير "ميدي 1 تيفي" وجرأته على توقيف البرنامج في أولى قراراته بعد جلوسه على كرسي المسؤولية، وبين من أبدى رفضه القرار.
واستند المؤيدون لقرار الاستغناء عن خدمات المذيع المعروف على "اللغة" التي يستخدمها بوصفيحة في البرنامج، الذي كان يبث قبيل الإفطار، و"الذي ينهل بحسب معارضي البرنامج الترفيهي من "ألفاظ الشارع" التي لا تليق بقناة إخبارية محترمة"، على حدّ تعبيرهم، فيما دافع آخرون عن "مومو"، واعتبروا برنامجه ناجحًا وقريبًا من اهتمامات الشباب.
ومهما يكن الجدل بخصوص قرارات المدير العام الجديد لقناة "ميدي 1 تيفي"، والتي تفيد مصادر مطلعة بأنها ستكون متبوعة بقرارات أخرى تسير في طريق "غربلة" الكوادر والإعلاميين والبرامج، التي تبثها القناة، فإن عددًا من صحافيي ونقابيي القناة يطالبون خياراً بتكافؤ الفرص داخل القناة، وعدم تهميش الطاقات الإعلامية ذات الكفاءة في قناة مدينة طنجة.