ظهرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، أمس الخميس، لأول مرّة في حملتها الانتخابية، بشكل مشترك مع إحدى أقوى داعماتها، "السيدة الأولى"، ميشال أوباما، في تجمع انتخابي في نورث كارولاينا، لحث الشباب والنساء على التصويت لها.
وأشادت كلينتون بأوباما لدفاعها عن حقوق الفتيات والنساء في أنحاء العالم، وعقدت مقارنة صارخة مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، قائلةً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز": "كنت آمل ألا أضطر لقول هذا... لكن في الحقيقة.. كرامة واحترام النساء والفتيات يجري التصويت عليهما أيضاً في هذه الانتخابات. وأود أن أشكر السيدة الأولى على دفاعها القوي عن تلك القيم الأساسية".
وهاجمت أوباما ترامب (دون أن تذكره بالاسم)، بعدما سألت الجماهير عن أي مرشح تراه مؤهّلاً لتمثيل بناتها في البيت الأبيض.
وقالت، أمام نحو 11 ألف شخص احتشدوا في المكان: "نريد رئيساً يأخذ هذه الوظيفة بجدية.. ويتمتع بالطبيعة والنضج اللازمين لأدائها جيداً. شخص ثابت. شخص يمكننا أن نأتمنه على الشيفرات النووية".
في المقابل، حضر ترامب تجمعاً انتخابياً في ولاية أوهايو، ذات الأهمية الشديدة في السباق، ووصف كلينتون بأنها "فاسدة".
وقال إن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها موقع "ويكيليكس"، في الآونة الأخيرة، أظهرت كيف قام معاون مقرب لبيل كلينتون بمساعدة الزوجين في جني الملايين.
وأضاف، أمام الآلاف من أنصاره في سبرينغفيلد: "كلما زاد عدد رسائل البريد الالكتروني التي تنشرها ويكيليكس؛ زادت ضبابية الخطوط بين مؤسسة كلينتون، ومكتب وزيرة الخارجية، والأموال الشخصية لآل كلينتون".
وقد استشهد ترامب بمذكرة للمساعد السابق لبيل كلينتون، دوغ باند، تعود إلى عام 2011، يتباهي فيها الأخير بضخ عشرات الملايين من الدولارات في "مؤسسة بيل كلينتون".
وأضاف ترامب: "السيد باند وصف الأمر بأنه غير قويم... لكننا نصفه بأنه فساد صريح".
ولا يزال موقع "ويكيليكس" ينشر، هذا الشهر، آلاف الرسائل التي تمت سرقتها من حساب رئيس حملة كلينتون، جون بوديستا.
اقــرأ أيضاً
وأشادت كلينتون بأوباما لدفاعها عن حقوق الفتيات والنساء في أنحاء العالم، وعقدت مقارنة صارخة مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، قائلةً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز": "كنت آمل ألا أضطر لقول هذا... لكن في الحقيقة.. كرامة واحترام النساء والفتيات يجري التصويت عليهما أيضاً في هذه الانتخابات. وأود أن أشكر السيدة الأولى على دفاعها القوي عن تلك القيم الأساسية".
وهاجمت أوباما ترامب (دون أن تذكره بالاسم)، بعدما سألت الجماهير عن أي مرشح تراه مؤهّلاً لتمثيل بناتها في البيت الأبيض.
وقالت، أمام نحو 11 ألف شخص احتشدوا في المكان: "نريد رئيساً يأخذ هذه الوظيفة بجدية.. ويتمتع بالطبيعة والنضج اللازمين لأدائها جيداً. شخص ثابت. شخص يمكننا أن نأتمنه على الشيفرات النووية".
في المقابل، حضر ترامب تجمعاً انتخابياً في ولاية أوهايو، ذات الأهمية الشديدة في السباق، ووصف كلينتون بأنها "فاسدة".
وقال إن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها موقع "ويكيليكس"، في الآونة الأخيرة، أظهرت كيف قام معاون مقرب لبيل كلينتون بمساعدة الزوجين في جني الملايين.
وأضاف، أمام الآلاف من أنصاره في سبرينغفيلد: "كلما زاد عدد رسائل البريد الالكتروني التي تنشرها ويكيليكس؛ زادت ضبابية الخطوط بين مؤسسة كلينتون، ومكتب وزيرة الخارجية، والأموال الشخصية لآل كلينتون".
وقد استشهد ترامب بمذكرة للمساعد السابق لبيل كلينتون، دوغ باند، تعود إلى عام 2011، يتباهي فيها الأخير بضخ عشرات الملايين من الدولارات في "مؤسسة بيل كلينتون".
وأضاف ترامب: "السيد باند وصف الأمر بأنه غير قويم... لكننا نصفه بأنه فساد صريح".
ولا يزال موقع "ويكيليكس" ينشر، هذا الشهر، آلاف الرسائل التي تمت سرقتها من حساب رئيس حملة كلينتون، جون بوديستا.