لجأت الأسر المصرية خلال الاستعداد للعام الدراسي الجديد إلى تقليل مستلزمات أبنائهم الدراسية، بسبب ارتفاع الأسعار، ومواجهة للغلاء في مصر، خاصة بعد تعويم الجنيه.
كاميرا "العربي الجديد"، جالت في الأسواق لمعرفة استعدادات الأسرة، فتبين أن البعض يحجم عن شراء بعض الاحتياجات المدرسية، التى ارتفعت أسعارها كثيرا خاصة الحقائب، ويعمد إلى الاكتفاء بما لدى الأبناء من العام الماضي.
وقالت مواطنة، إنها اعتادت شراء شنط مدرسية جديدة لأولادها الثلاثة كل عام، لكنها فوجئت بأن أسعار الحقيبة الواحدة ذات الجودة المنخفضة تبدأ من 100 جنيه وتصل حتى 300 جنيه، وانتقدت مواطنة أخرى، ارتفاع سعر القلم الواحد الذي يباع في الشارع بـ 7 جنيهات.
بينما قال مواطن، إن كل السلع ارتفعت أسعارها خلال الأعوام الماضية، لاسيما المستلزمات الدراسية، حيث ارتفع سعر الكشكول (الدفتر) إلى 7 جنيهات بدلا من 3.5 جنيهات.
وأكد مواطن آخر، أنه مع الزيادة الكبيرة فى أسعار الأدوات المكتبية والملابس لم يعد من السهل تحديد ميزانية الشراء، في ظل التحرك الدائم فى الأسعار، موضحاً أن كثيرا من الأسر يلجأ للشراء على مراحل حتى بعد بدء العام الدراسي، رغم رداءة المنتج المعروض.
وقال مواطن آخر، إنه لن يرسل أولاده إلى المدرسة هذا العام، بسبب ارتفاع الأسعار ، مشيرا إلى أن كل طفل يحتاج إلى ميزانية لا تقل عن 500 جنيه لشراء احتياجاته من الأدوات المكتبية بخلاف الكتب.
وأعرب أحد الطلاب عن حزنه من زيادة الأسعار، حيث ارتفع سعر المنتج المدرسي الواحد من 50 جنيهاً إلى 200 جنيه. فيما أكد طالب آخر، أن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنسب تتراوح بين 100% إلى 200% لبعض المستلزمات مقارنة بأسعار العام الماضي بسبب تعويم الجنيه.
وأعرب أحد الطلاب عن حزنه من زيادة الأسعار، حيث ارتفع سعر المنتج المدرسي الواحد من 50 جنيهاً إلى 200 جنيه. فيما أكد طالب آخر، أن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنسب تتراوح بين 100% إلى 200% لبعض المستلزمات مقارنة بأسعار العام الماضي بسبب تعويم الجنيه.