يتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها بعدما أدخلت التهديدات النارية المتبادلة بين واشنطن وبيونغ يانغ، الأزمة الكورية الشمالية في مرحلة وكأنها عشية مواجهة نووية.
تجهيز خطط المعركة المفترضة، تحديد الأهداف، حالة الاستنفار في كوريا الجنوبية واليابان، جميعها مؤشرات توحي باحتمال اندلاع المعركة في أي لحظة، لكن التعويل يبقى على أدوار وساطة تقودها الصين خصوصاً لاحتواء الأزمة وكبح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وبانتظار اتضاح الصورة النهائية، رفعت أجواء التصعيد من مؤشر القلق الاستثماري إلى أعلى مستوياته منذ انتخاب ترامب، لتدفع الأسواق ثمن مخاوف المستثمرين ورؤوس الأموال من تحول التوتر إلى حرب نووية عالمية.
(العربي الجديد)