وعبّر المجلس عن "التزامه بحل سلمي ودبلوماسي وسياسي"، إلا أن البيان الذي صاغته الولايات المتحدة وجرت الموافقة عليه بالإجماع لا يهدد بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
ويقول دبلوماسيون إن الصين وروسيا اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في المجلس تعتبران فقط أن إطلاق صاروخ طويل المدى أو سلاح نووي هو السبب لفرض مزيد من العقوبات الدولية.
وأوضح ألين، في تصريحات للصحافيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، يوم الثلاثاء، أن الغرض من جلسة المشاورات المغلقة، والتي سيعقدها مجلس الأمن، في وقت لاحق اليوم، هو "توجيه رسالة واضحة وقوية لبيونغ يانغ" مفادها أن "المجتمع الدولي متحد تماماً في إدانة الاستفزازات الكورية الشمالية والأنشطة غير المشروعة".
وأشار إلى تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بأن "الفعل الذي قامت به كوريا الشمالية هو استفزاز متهور، وضد القانون". وكذلك دعوتها (ماي) كوريا الشمالية إلى أن تستجيب لموقف المجتمع الدولي.
وأمس الثلاثاء، قامت كوريا الشمالية بتجربة صاروخية باليستية جديدة، الأمر الذي أثار موجة استنكار عالمية. وقرر مجلس الأمن الدولي، على إثرها، عقد اجتماع بناءً على طلب من اليابان والولايات المتحدة.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في بيان صدر عن نائب المتحدثة باسمه، إيري كانيكو، الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية "انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن". كما رأى أنه "يؤدي إلى تقويض الأمن والاستقرار الإقليميين، والجهود الرامية إلى إيجاد حيز للحوار".
(وكالات)