وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "دوياً لعشرات الصواريخ، سُمع في محيط قاعدة الشعيرات، بريف حمص الشرقي، إضافة إلى مشاهدة ألسنة اللهب في المنطقة".
وبحسب المصادر فإنّه "من الصعب تحديد الأضرار بسبب تحصين المنطقة من قبل قوات النظام"، وأشارت إلى "وجود قوات روسية وأجنبية داخل المطار".
بدوره، أعلن التلفزيون السوري أنّ "عدواناً أميركياً استهدف أهدافاً عسكرية سورية بعدد من الصواريخ"، ولم يتعرّض لذكر الأضرار أو تفاصيل أخرى.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت عن استهداف قاعدة جوية سورية، شرق حمص بأكثر من 50 صاروخاً، من طراز "توماهوك"، من بوارجها في البحر الأبيض المتوسط.
وكان "العربي الجديد" قد تحدّث في تقرير سابق عن انطلاق المقاتلة، التي قصفت خان شيخون في إدلب، من قاعدة الشعيرات، التي تحوي أسراباً من طائرات سوخوي، روسية الصنع.
إلى ذلك، أعلن النظام السوري، مقتل ستة من عناصره، وإصابة آخرين، إضافة إلى دمار في مطار الشعيرات، نتيجة الضربة.
وذكر "جيش النظام" في بيان أنّ "6 عسكريين قتلوا، وأُصيب آخرون بالضربات الأميركية التي استهدفت إحدى قواعده الجوية، في المنطقة الوسطى بعدّة صواريخ".
وأوضح البيان أنّ "القصف أدّى إلى حدوث أضرار مادية كبيرة"، (لم يحدّدها)، فيما قالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد"، إنّ "قاعدة الشعيرات خرجت عن الخدمة، نظراً للأضرار الكبيرة التي لحقت به".
وأكد أن "ردّ النظام على (الاعتداء) هو المزيد من التصميم على مواصلة واجبه الوطني في الدفاع عن الشعب السوري وسحق الإرهاب أينما وجد، وإعادة الأمن والأمان إلى كافة أراضي الجمهورية العربية السورية".