يسعى ثلاثة طلاب من جامعة "بيرزيت" الفلسطينية في رام الله المحتلة، إلى دخول السوق العالمي من أوسع أبوابه، وذلك من خلال اختراع جديد عملوا عليه لأكثر من نصف عام، من شأنه أن يحدث صرعة في مجال التكنولوجيا، لاسيّما لمن يحتاج إليه.
فقد أقدم الطلبة الثلاثة، من خلال مشروع تخرجهم، على ابتكار قفاز إلكتروني يحتوي على مجموعة من المجسَّات، والتي تقوم بدورها برصد حركة اليد بأدق تفاصيلها، وتحديد اتجاهاتها وتسارعها بالإضافة إلى حركات الأصابع، وتجميعها عبر قوالب خاصة وإرسالها إلى أجهزة مستقبلة كالروبوت وأجهزة "ويندوز" و"أندوريد" وغيرها من منصات التشغيل الإلكترونية لتحريكها عن بعد.
ويقول محمد داود، وهو أحد مبتكري القفاز، لـ"العربي الجديد" إن "القفاز يمكن استخدامه في مجالات واسعة منها مثلاً الوقاية والسلامة لأصحاب المهن الخطرة، كالمواد الكيميائية، وصناعة المتفجرات، وغيرها من الصناعات والمجالات الخطيرة التي تحتاج إلى قرب العاملين منها وتشكل خطراً على صحتهم وحياتهم".
ويمكن استخدام الجهاز أيضاً في المجالات الطبيّة، كالتصوير المخبري الذي يُعرّض الممرّض للأشعة بشكل مباشر، وأصحاب الأمراض الذين يعانون ضعفاً في الحركة وضموراً في العضلات، حيث يمكنهم تحريك ما يريدون من أجهزة عن بعد وبحركات بسيطة جداً، يُمكن للأجهزة المستقبلة قراءتها وتحليلها وتطبيق الأوامر بشكل سلس.
ومن مجالات القفاز، بحسب داود، أنه يمكنه أن يستخدم أيضاً في الجانب الترفيهي كالعزف مثلاً على البيانو، والغيتار وغيرها من التطبيقات البرمجيّة، من دون الحاجة إلى الحصول على الجهاز، بل فقط بالاعتماد على البرمجيّات، وهذا القفاز يمكنه أن يكون في متناول الجميع نظراً لسعره الذي قد لا يتجاوز الخمسة والعشرين دولاراً.
وعمل داود، برفقة زميليه محمد عطية، وصهيب طوافشة، من قسم هندسة الحاسوب في جامعة "بيرزيت"، على مدار ثمانية أشهر خلال الفصلين الدراسيين الماضيين، ضمن مادة مشروع التخرج، من خلال الإعداد والمناقشة والحصول على الأدوات ومواجهة الصعوبات والتحديات التي وقفت أمامهم.
ويوضح داود أن الحصول على القطع كان من أبرز المشكلات التي واجهتهم. إذ يُشير إلى أنّ القطع التي كانوا بحاجتها لم تكن متوفرة في فلسطين، ما دفعهم إلى الحصول عليها من الخارج، لتواجههم عقبة أخرى هي تأخر وصولها لأكثر من شهر، وبعضها لم يصل بشكل نهائي، إضافةً إلى قلّة الدعم، وتَبَنّي المشروع، وكذلك تغطيتهم تكاليفه اللازمة من أموالهم الخاصّة.
ويتميّز القفاز بعاميته؛ أي يمكن لأي مبرمج أن يحصل على القالب البرمجي الخاص لحركات اليد التي يريدها من القفاز وبرمجتها بحسب تطبيقه الخاص. وما يميزها عن البرمجيّات في العالم، هو أنها تعمل على كافة التطبيقات والأجهزة والإلكترونيات التي يمكن استخدامها في العالم.
ويهدف الطلبة الثلاثة إلى الخروج بمشروع نهائي بقفازين يعملان معاً بكامل التحكم والبرمجة وتسويقها في العالم، بمنتج يحمل ختم "صُنِع في فلسطين"، إضافةً إلى أنّهم سيعملون على تطويره وتحسينه ليثير اهتمام العالم.
اقرأ أيضاً: المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق اعتقال الصحافي الفلسطيني محمد القيق
فقد أقدم الطلبة الثلاثة، من خلال مشروع تخرجهم، على ابتكار قفاز إلكتروني يحتوي على مجموعة من المجسَّات، والتي تقوم بدورها برصد حركة اليد بأدق تفاصيلها، وتحديد اتجاهاتها وتسارعها بالإضافة إلى حركات الأصابع، وتجميعها عبر قوالب خاصة وإرسالها إلى أجهزة مستقبلة كالروبوت وأجهزة "ويندوز" و"أندوريد" وغيرها من منصات التشغيل الإلكترونية لتحريكها عن بعد.
ويقول محمد داود، وهو أحد مبتكري القفاز، لـ"العربي الجديد" إن "القفاز يمكن استخدامه في مجالات واسعة منها مثلاً الوقاية والسلامة لأصحاب المهن الخطرة، كالمواد الكيميائية، وصناعة المتفجرات، وغيرها من الصناعات والمجالات الخطيرة التي تحتاج إلى قرب العاملين منها وتشكل خطراً على صحتهم وحياتهم".
ويمكن استخدام الجهاز أيضاً في المجالات الطبيّة، كالتصوير المخبري الذي يُعرّض الممرّض للأشعة بشكل مباشر، وأصحاب الأمراض الذين يعانون ضعفاً في الحركة وضموراً في العضلات، حيث يمكنهم تحريك ما يريدون من أجهزة عن بعد وبحركات بسيطة جداً، يُمكن للأجهزة المستقبلة قراءتها وتحليلها وتطبيق الأوامر بشكل سلس.
ومن مجالات القفاز، بحسب داود، أنه يمكنه أن يستخدم أيضاً في الجانب الترفيهي كالعزف مثلاً على البيانو، والغيتار وغيرها من التطبيقات البرمجيّة، من دون الحاجة إلى الحصول على الجهاز، بل فقط بالاعتماد على البرمجيّات، وهذا القفاز يمكنه أن يكون في متناول الجميع نظراً لسعره الذي قد لا يتجاوز الخمسة والعشرين دولاراً.
وعمل داود، برفقة زميليه محمد عطية، وصهيب طوافشة، من قسم هندسة الحاسوب في جامعة "بيرزيت"، على مدار ثمانية أشهر خلال الفصلين الدراسيين الماضيين، ضمن مادة مشروع التخرج، من خلال الإعداد والمناقشة والحصول على الأدوات ومواجهة الصعوبات والتحديات التي وقفت أمامهم.
ويوضح داود أن الحصول على القطع كان من أبرز المشكلات التي واجهتهم. إذ يُشير إلى أنّ القطع التي كانوا بحاجتها لم تكن متوفرة في فلسطين، ما دفعهم إلى الحصول عليها من الخارج، لتواجههم عقبة أخرى هي تأخر وصولها لأكثر من شهر، وبعضها لم يصل بشكل نهائي، إضافةً إلى قلّة الدعم، وتَبَنّي المشروع، وكذلك تغطيتهم تكاليفه اللازمة من أموالهم الخاصّة.
ويتميّز القفاز بعاميته؛ أي يمكن لأي مبرمج أن يحصل على القالب البرمجي الخاص لحركات اليد التي يريدها من القفاز وبرمجتها بحسب تطبيقه الخاص. وما يميزها عن البرمجيّات في العالم، هو أنها تعمل على كافة التطبيقات والأجهزة والإلكترونيات التي يمكن استخدامها في العالم.
ويهدف الطلبة الثلاثة إلى الخروج بمشروع نهائي بقفازين يعملان معاً بكامل التحكم والبرمجة وتسويقها في العالم، بمنتج يحمل ختم "صُنِع في فلسطين"، إضافةً إلى أنّهم سيعملون على تطويره وتحسينه ليثير اهتمام العالم.
اقرأ أيضاً: المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق اعتقال الصحافي الفلسطيني محمد القيق
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
ذات صلة
المزيد في منوعات
