تسبب الصراع المحتدم على الظفر بتشكيل الأغلبية في البرلمان العراقي، بحدوث انشقاقات في بعض الكتل المتنافسة، فيما تحدث نواب عراقيون عن وجود صفقات مالية لانتقال بعض البرلمانيين من كتلة إلى أخرى.
وقال علي البديري، وهو عضو البرلمان العراقي عن "تيار الحكمة"، المنضوي ضمن كتلة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إن وزيرًا سابقًا عرض عليه مبلغًا ماليًا كبيرًا من أجل الانتقال إلى كتلة أخرى، مبينًا خلال تصريح صحافي أن هذا الوزير عرض عليه مبلغ مليار دينار عراقي (ما يعادل 800 ألف دولار أميركي)، وسيارة مصفحة، ومنزلًا من أجل الانضمام إلى كتلته.
وأشار إلى أنه تلقى وعودًا أخرى بأن يستلم وزارة في الحكومة المقبلة، في حال تمكن من إقناع خمسة نواب من كتلته بالانتقال إلى كتلة الوزير السابق، الذي لم يكشف عن اسمه.
إلى ذلك، أكد عضو بكتلة العبادي – الصدر "الإصلاح والإعمار" تعرض عدد من نواب الكتلة لإغراءات من أجل الانشقاق والالتحاق بالمعسكر المناوئ، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن تحالف المالكي – العامري يجري اتصالات مكثفة بأعضاء برلمان عن "تحالف النصر"، وأحزاب "سنية"، من أجل إقناعهم بالالتحاق بالتحالف الذي يسعى إلى تحقيق أغلبية برلمانية تمكنه من تمرير الحكومة الجديدة.
ولفت إلى تقديم إغراءات ووعود بمناصب للنواب الذين يقبلون بالانضمام إلى معسكر المالكي – العامري، مرجحًا أن تزداد هذه العروض مع اقتراب جلسة البرلمان المقبلة المقررة في الخامس عشر من الشهر الحالي.
اقــرأ أيضاً
في هذه الأثناء، أعلن قيادي في تحالف بغداد، المنضوي ضمن كتلة العبادي، نجم اليعقوب، اليوم الثلاثاء، عن انشقاقه من التحالف الذي يتزعمه السياسي العراقي جمال الكربولي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن اليعقوب قوله إنه "قرر الانسحاب من تحالف بغداد، ومن حزب الحل، بقيادة جمال الكربولي، منذ هذه اللحظة"، مبينًا أن "من يريد أن يكون مستقلًا عليه أن يكون كذلك، ولا ينخرط في صفوف الذين تلطخت سمعتهم بالفساد، أو ساهموا في الأذى والألم للعراقيين".
وأضاف أن "الأحداث والمآسي توالت على العراق بعد عام 2003 (الاحتلال الأميركي)"، موضحًا أن "ما زادها بشاعة وجورًا من يعتبرون أنفسهم من آباء الوطن، على الرغم من عدم تقديمهم العون له".
وشهد عدد من الأحزاب العراقية، خلال الأيام الماضية، انشقاقات مفاجئة، على خلفية احتدام التنافس بين معسكر العبادي والصدر وعمار الحكيم وإياد علاوي وأسامة النجيفي من جهة، وجبهة نوري المالكي وهادي العامري وحنان الفتلاوي وخميس الخنجر من جهة أخرى.
وقال علي البديري، وهو عضو البرلمان العراقي عن "تيار الحكمة"، المنضوي ضمن كتلة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إن وزيرًا سابقًا عرض عليه مبلغًا ماليًا كبيرًا من أجل الانتقال إلى كتلة أخرى، مبينًا خلال تصريح صحافي أن هذا الوزير عرض عليه مبلغ مليار دينار عراقي (ما يعادل 800 ألف دولار أميركي)، وسيارة مصفحة، ومنزلًا من أجل الانضمام إلى كتلته.
وأشار إلى أنه تلقى وعودًا أخرى بأن يستلم وزارة في الحكومة المقبلة، في حال تمكن من إقناع خمسة نواب من كتلته بالانتقال إلى كتلة الوزير السابق، الذي لم يكشف عن اسمه.
إلى ذلك، أكد عضو بكتلة العبادي – الصدر "الإصلاح والإعمار" تعرض عدد من نواب الكتلة لإغراءات من أجل الانشقاق والالتحاق بالمعسكر المناوئ، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن تحالف المالكي – العامري يجري اتصالات مكثفة بأعضاء برلمان عن "تحالف النصر"، وأحزاب "سنية"، من أجل إقناعهم بالالتحاق بالتحالف الذي يسعى إلى تحقيق أغلبية برلمانية تمكنه من تمرير الحكومة الجديدة.
ولفت إلى تقديم إغراءات ووعود بمناصب للنواب الذين يقبلون بالانضمام إلى معسكر المالكي – العامري، مرجحًا أن تزداد هذه العروض مع اقتراب جلسة البرلمان المقبلة المقررة في الخامس عشر من الشهر الحالي.
في هذه الأثناء، أعلن قيادي في تحالف بغداد، المنضوي ضمن كتلة العبادي، نجم اليعقوب، اليوم الثلاثاء، عن انشقاقه من التحالف الذي يتزعمه السياسي العراقي جمال الكربولي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن اليعقوب قوله إنه "قرر الانسحاب من تحالف بغداد، ومن حزب الحل، بقيادة جمال الكربولي، منذ هذه اللحظة"، مبينًا أن "من يريد أن يكون مستقلًا عليه أن يكون كذلك، ولا ينخرط في صفوف الذين تلطخت سمعتهم بالفساد، أو ساهموا في الأذى والألم للعراقيين".
وأضاف أن "الأحداث والمآسي توالت على العراق بعد عام 2003 (الاحتلال الأميركي)"، موضحًا أن "ما زادها بشاعة وجورًا من يعتبرون أنفسهم من آباء الوطن، على الرغم من عدم تقديمهم العون له".
وشهد عدد من الأحزاب العراقية، خلال الأيام الماضية، انشقاقات مفاجئة، على خلفية احتدام التنافس بين معسكر العبادي والصدر وعمار الحكيم وإياد علاوي وأسامة النجيفي من جهة، وجبهة نوري المالكي وهادي العامري وحنان الفتلاوي وخميس الخنجر من جهة أخرى.