أكّدت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أنّها تلقّت عروضاً لتقديم البرامج لكنّها اعتذرت بسبب رغبتها في الهدوء والابتعاد عن أيّ صخب، والتفرّغ فقط لزوجها وأولادها، علماً بأنّ المقابل المادي كان بملايين الجنيهات.
وأوضحت أنّ معظم ما عُرِضَ عليها كان برامج دينية: "لكنّني لستُ داعية حتّى أجلس على منبر وأقول فتاوى للناس يحاسبني الله سبحانه وتعالى عليها"، وأضافت: "وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً".
وأضافت شمس إنّ زوجها الفنان حسن يوسف لم يجبرها على هذا القرار على الإطلاق، ولم يفرض عليها أيّ رأي، وكلّ ما تقرّره ينبع من نفسها، وإن كان في بعض الأوقات يحاول إقناعها بالموافقة على تقديم أحد البرامج حتّى لا تملّ من الجلوس في المنزل: "لكنّني أيضاً كنتُ أرفض".
وحول رأيها في عودة حسن يوسف إلى الأعمال الفنيّة الاجتماعية التي بدأها بالعمل مع الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، وكما فعل في مسلسل "مسائل عائلية"، وله عمل تمّ تعطيله لأزمات إنتاجية هو "جرح عمري" مع الفنانة سهير رمزي، قالت إنّه "بصرف النظر عن نوعية الأعمال التى يقدّمها زوجي، سواء اجتماعية أو دينية، فالأهمّ هو الرسالة والهدف من العمل، وهو حينما شاورني في عودته بمسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" وأطلعني على دوره قلت له: توكّل على الله".
يُذكر أنّ شمس البارودي اعتزلت الفنّ منذ حوالي 30 عاماً، واكتفت بظهورها منذ ذلك الحين في بعض الأحاديث التلفزيونية ووجودها برفقة زوجها في بعض الاحتفالات. لكنّها لا تزال حاضرة بقوّة في ذاكرة السينما المصرية وفي ذاكرة النقّاد، كحاملة تجربة مختلفة وموهبة ضاعت بين الإغراء والاعتزال.
وُلِدَت شمس البارودي في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل 1945، لأب مصري وأم سورية. دخلت معهد التمثيل وتركته بعد سنتين فقط، لتدخل عالم الفنّ وهي في سنّ 17. تزوّجت مرّتين، الأولى في العام 1969 من أمير سعوديّ (لم تذكر اسمه)، والثانية من الفنان حسن يوسف، في 1972. تطلّقا بعد شهرين، قرابة 10 أشهر، ثم تصالحا. وجمعهما "الحبّ"، على ما قالت، فأنجبت منه أربعة أبناء. امتدّت مسيرة شمس قرابة 21 عاماً، قدّمت خلالها أكثر من 45 عملًا بدءاً بفيلم "زوج بالإيجار" العام 1961، في دور صغير جدّاً أمام الفنان اسماعيل ياسين، وصولا إلى "اثنان على الطريق" في 1980، الذي أخرجه زوجها، وكان من بطولة عادل إمام وعادل أدهم.
اعتزلت وارتدت الحجاب في العام 1983. وقالت إنّ السبب وراء اعتزالها هو تأثّرها ببكاء زوجها العائد من العمرة. فقرّرت أداء هذه المناسك والتخلّص من كلّ ما يربطها بتاريخها كنجمة إغراء. وظهرت للمرّة الأولى بالحجاب على غلاف مجلة الكواكب في 28 يونيو/حزيران من تلك السنة. وابتعدت عن الأضواء التي زهدت فيها، عكس كثيرات بقينَ حاضرات في السّاحة الفنية بعد اعتزالهنّ.
وأوضحت أنّ معظم ما عُرِضَ عليها كان برامج دينية: "لكنّني لستُ داعية حتّى أجلس على منبر وأقول فتاوى للناس يحاسبني الله سبحانه وتعالى عليها"، وأضافت: "وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً".
وأضافت شمس إنّ زوجها الفنان حسن يوسف لم يجبرها على هذا القرار على الإطلاق، ولم يفرض عليها أيّ رأي، وكلّ ما تقرّره ينبع من نفسها، وإن كان في بعض الأوقات يحاول إقناعها بالموافقة على تقديم أحد البرامج حتّى لا تملّ من الجلوس في المنزل: "لكنّني أيضاً كنتُ أرفض".
وحول رأيها في عودة حسن يوسف إلى الأعمال الفنيّة الاجتماعية التي بدأها بالعمل مع الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، وكما فعل في مسلسل "مسائل عائلية"، وله عمل تمّ تعطيله لأزمات إنتاجية هو "جرح عمري" مع الفنانة سهير رمزي، قالت إنّه "بصرف النظر عن نوعية الأعمال التى يقدّمها زوجي، سواء اجتماعية أو دينية، فالأهمّ هو الرسالة والهدف من العمل، وهو حينما شاورني في عودته بمسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" وأطلعني على دوره قلت له: توكّل على الله".
يُذكر أنّ شمس البارودي اعتزلت الفنّ منذ حوالي 30 عاماً، واكتفت بظهورها منذ ذلك الحين في بعض الأحاديث التلفزيونية ووجودها برفقة زوجها في بعض الاحتفالات. لكنّها لا تزال حاضرة بقوّة في ذاكرة السينما المصرية وفي ذاكرة النقّاد، كحاملة تجربة مختلفة وموهبة ضاعت بين الإغراء والاعتزال.
وُلِدَت شمس البارودي في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل 1945، لأب مصري وأم سورية. دخلت معهد التمثيل وتركته بعد سنتين فقط، لتدخل عالم الفنّ وهي في سنّ 17. تزوّجت مرّتين، الأولى في العام 1969 من أمير سعوديّ (لم تذكر اسمه)، والثانية من الفنان حسن يوسف، في 1972. تطلّقا بعد شهرين، قرابة 10 أشهر، ثم تصالحا. وجمعهما "الحبّ"، على ما قالت، فأنجبت منه أربعة أبناء. امتدّت مسيرة شمس قرابة 21 عاماً، قدّمت خلالها أكثر من 45 عملًا بدءاً بفيلم "زوج بالإيجار" العام 1961، في دور صغير جدّاً أمام الفنان اسماعيل ياسين، وصولا إلى "اثنان على الطريق" في 1980، الذي أخرجه زوجها، وكان من بطولة عادل إمام وعادل أدهم.
اعتزلت وارتدت الحجاب في العام 1983. وقالت إنّ السبب وراء اعتزالها هو تأثّرها ببكاء زوجها العائد من العمرة. فقرّرت أداء هذه المناسك والتخلّص من كلّ ما يربطها بتاريخها كنجمة إغراء. وظهرت للمرّة الأولى بالحجاب على غلاف مجلة الكواكب في 28 يونيو/حزيران من تلك السنة. وابتعدت عن الأضواء التي زهدت فيها، عكس كثيرات بقينَ حاضرات في السّاحة الفنية بعد اعتزالهنّ.