وأكدت الشركة، أنها استدعت مناديب العمال ومفتشي الشغل لمساعدتها على تنفيذ هذا القرار "الصعب"، على حد وصفها.
وأوضحت الشركة، التي تملكها شركة "كينروس" الكندية، أنها لم تضع بعد اللمسات الأخيرة على هذا القرار. مشيرة إلى أن العملية ستشمل ما بين 100 إلى 250 موظفاً وعاملاً في كل من منجم تازيارت ومكاتب الشركة في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتعهدت الشركة، أيضاً، باحترام مقتضيات قانون الشغل (العمل) الموريتاني وضمان حقوق جميع العمال والموظفين.
وعبرت عن قناعتها بصعوبة هذا القرار على الموظفين والعمال المعنيين به، لكنها أكدت أن تسريح نسبة من العمال ضرورة في ظل تراجع أسعار الذهب في الأسواق العالمية، وذلك بهدف تقليص تكاليف الإنتاج وتحويل تازيارت إلى منجم ذي مردودية وقابل للاستمرار مدة طويلة.
أعلنت نقابة عمال موريتانيا رفضها قرار شركة "تازيارت"، تسريح عدد من العمال، مطالبة الحكومة الموريتانية بالتدخل.
وعبرت النقابة عن رفضها "أي محاولة لتسريح شركة تازيارت عمالها"، داعية "الشركة إلى مراجعة القرار الذي تعتزم القيام به"، مؤكدةً أنّها "ستبذل كل جهد، للحيلولة دون تنفيذ هذا القرار التعسفي والجائر"، على حد وصفها.
ودعت الحكومة الموريتانية إلى التدخل من أجل منع الشركة من تنفيذ قرارها في حق المواطنين الموريتانيين".